
يواجه المغرب التطواني الجمعة نظيره الهلال السوداني بالخرطوم في الجولة الرابعة من دور المجموعتين لدوري أبطال إفريقيا بكرة القدم، وسيكون الفريق التطواني مطالبا في العودة بنتيجة إيجابية إن أراد إنعاش حظوظ تأهله إلى الدور قبل النهائي.
ويحتل ممثل الكرة المغربية في المجوعة الأولى المركز الأخير برصيد نقطتين، عقب خسارته أمام سموحة المصري 2-3 وتعادل على أرضه أمام كل من مازيمبي الكونجولي من دون أهدف والهلال السوداني 1-1، ما يؤكد أن الفريق التطواني لم يذق بعد طعم الفوز منذ انطلاق منافسة دور المجموعتين.
ويدرك المغرب التطواني أنه يلعب آخر فرصة، لذلك سيضع اللاعبون كل أسلحتهم الفنية والتكتيكية من أجل تجاوز مطب الهلال السوداني الذي يحتل المركز الأول برصيد 5 نقاط، ما يؤكد أن مهمة التطوانيين لن تكون مفروشة بالورود خاصة أن الفريق السوداني سيكون عازما على انتزاع النقاط الثلاث أمام جماهيره التي ستحضر بكثافة والاقتراب أكثر من التأهل للمربع الذهبي.
وكالعادة يشكو المغرب التطواني من بعض الغيابات، أهمها المهاجم زهير نعيم الذي مازال يشكو من الإصابة التي أبعدته عن المنافسة منذ المباراة الأولى أمام سموحة المصري، فيما ستعرف المواجهة عودة المدافعين محمد أبرهون قائد الفريق والسينغالي فال.
وسيستعين المدرب سيرجيو لوبيرا بخدمات اللاعبين الجدد الذين وقعوا للفريق من أجل سد الفراغ التي باتت تشكو منه التركيبة البشرية للفريق، كياسين الكحل ويونس بلخضر ويونس الحواصي، بينما لن يكون بمقدور الفريق التطواني الاستعانة بالوافد الجديد من الرجاء فيفيان ما بيدي لأنه سبق أن شارك مع الفريق البيضاوي في الأدوار الأولى.
وكانت بعثة المغرب التطواني شدت الرحال إلى السودان الثلاثاء، واستدعى لوبيرا 18 لاعبا، علما أن الأخير تعرض لانتقادات لاذعة بعد البداية المتواضعة التي وقع عليها في دوري الأبطال، ما سيفرض عليه أيضا تسجيل نتيجة إيجابية للمصالحة مع الجماهير الغاضبة.
قد يعجبك أيضاً



