تدخلت أسباب عديدة في منع الحسين إربد من حسم لقب دوري المحترفين الأردني، قبل نهاية البطولة بمرحلة واحدة.
وخسر الحسين على ملعبه بهدف دون رد أمام الفيصلي، ليتأجل حسم اللقب حتى الجولة الأخيرة المتوقع أن تقام الجمعة أو السبت المقبلين.
واستمر الحسين في صدارة دوري المحترفين برصيد 56 نقطة بفارق نقطتين عن الفيصلي الوصيف.
وبات الحسين مطالبا بالفوز على سحاب في الجولة الأخيرة، إن أراد حسم اللقب التاريخي الأول لصالحه.
وفقد الحسين إربد حمزة الدردور الذي يعد أهم لاعبيه في هذه المواجهة، كما تباعدت خطوطه في الشوط الأول، رغم بدايته القوية في الدقائق الأولى.
وأثار تشكيل الحسين إربد التساؤلات والانتقادات، لعدم مشاركة أسماء لها خبرات كبيرة في مثل هذه المباريات مثل عبد العزيز نداي ومصعب اللحام ومنذر أبو عمارة وفرناندو، الذين دفع بهم المدير الفني جمال محمود في الشوط الثاني وقدموا الإضافة المطلوبة.
وقدم الحسين أداء أفضل خلال الشوط الثاني، وسيطر من بدايته حتى النهاية، وأضاع شلالا من الفرص كان كفيلا بحسم اللقب أمام الفيصلي.
ونجح الجهاز الفني في قراءة أخطاء الشوط الأول وعالجها في الثاني سريعا.
تسرع واضح
كان التسرع أحد أسباب تعثر الحسين في هذه المباراة، وأخفق لاعبوه في ترجمة الفرص إلى أهداف، نتيجة سوء اللمسة الأخيرة.
وحصل الحسين على ركلة جزاء في توقيت مثالي لكن البرازيلي فرناندو أهدرها، وضاعت رأسية عبد العزيز نداي أمام المرمى الخالي من حارسه، مما أدخل الحسين في حسابات الجولة الأخيرة.
ماذا قال مدرب الفريق؟
وقال جمال محمود المدير الفني للحسين في تصريحات صحفية أنه يتحمل مسؤولية الخسارة.
وأضاف أن فريقه قدم مباراة كبير على مدار شوطي اللقاء وأضاع العديد من الفرص.
وبين أن الفريق افتقد جهود حمزة الدردور فيما لعب عبد العزيز نداي وأدهم القريشي رغم معاناتهما من الإصابة.
وأكد أن الدوري لم ينته بعد وسيقاتل الحسين في مباراته الأخيرة أمام سحاب خاصة أن حسم اللقب ما زال بيده بفضل الاحتفاظ بالصدارة.