التحقيق مع مدرب منتخب الصين السابق لي تاي

أعلنت السلطات الصينية، فتح تحقيق ضد المدرب السابق لمنتخب كرة القدم للرجال لي تاي، الذي يعد أحد أعظم أساطير هذه الرياضة في البلد الأسيوي بسبب نجاحاته كلاعب، بشأن اتهامه بـ"انتهاكات جسيمة للقانون".

وفي بيان موجز نشرته لجنة التفتيش والإشراف على الانضباط (هيئة مكافحة الفساد التابعة للحزب الشيوعي) في مقاطعة هوبي بوسط البلاد، أشير إلى أن السلطات الوطنية تحقق في الأمر

ولم يتم الكشف في الوقت الحالي عن طبيعة جرائمه المزعومة.

ووفقا للصحافة المحلية، ظهرت شائعات في الأسابيع الأخيرة تشير إلى أن لي قد اعتقل أثناء مشاركته في ندوة لمدربي كرة القدم المحترفين نظمها الاتحاد الصيني لكرة القدم.

ويُعد لي (45 عاما) أحد أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ الصين، حيث لعب مع منتخب بلاده 92 مباراة وسجل 5 أهداف.

وخلال مسيرته على أرض الملعب، برز كلاعب خط وسط مدافع في صفوف لياونينج الصيني، وأصبح أحد الركائز التي قادت المنتخب الوطني للعب في كأس العالم الوحيد الذي وصلت إليه الصين، في عام 2002، وانتقل بعد ذلك إلى نادي إيفرتون الإنجليزي، وتألق في موسمه الأول، لكن الإصابات أعاقت مسيرته، وانقل لاحقا إلى شيفيلد يونايتد قبل أن يعود إلى الصين في عام 2008.

وبدأت مسيرته كمدرب للمنتخب الصيني في يناير/كانون ثان 2020 وانتهت في ديسمبر/كانون أول 2021، عندما استقال بعد فشله في الحصول على تذكرة لكأس العالم في قطر.

وتعرض لانتقادات شديدة من وسائل الإعلام خلال قيادته الفنية للمنتخب، ووصفته الصحافة بـ "المغرور"، كما انتقدته الجماهير لإحجامه عن إشراك لاعبين مجنسين مثل البرازيلي إلكيسون.