
يحمل البرتغالي باولو بينتو الرقم 7 في سلسلة المدربين الذين تولوا قيادة منتخب الإمارات في آخر 6 سنوات.
ويبدأ المدرب الجديد عمله مع "الأبيض" فور تقديمه في المؤتمر الصحفي الذي يقيمه اتحاد الكرة الإماراتي مساء اليوم الأحد.
وسيتم خلال المؤتمر الكشف عن تفاصيل الاتفاقية مع المدرب الجديد، وأبرزها مدة العقد المتوقع أن يمتد حتى عام 2026.
ويتولى بينتو تدريب المنتخب الإماراتي، خلفا للمدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، الذي انتهى عقده رسميا مطلع يوليو/تموز الجاري، بعدما بدأ عمله في فبراير/شباط 2022.
وتعاقب على تدريب المنتخب الإماراتي منذ رحيل المدرب الوطني مهدي علي عام 2017، أي خلال 6 سنوات فقط، 6 مدربين، قبل الإعلان عن التعاقد مع بينتو.
وبعد مهدي علي، تم التعاقد مع المدرب الأرجنتيني إدجاردو باوزا، الذي استمر بين فبراير/شباط حتى سبتمبر/أيلول 2017.
وقاد باوزا "الأبيض" في 4 مباريات فقط، ثم سمح اتحاد الكرة الإماراتي برحيله لتدريب المنتخب السعودي.
ثم تعاقد الاتحاد الإماراتي مع الإيطالي ألبرتو زاكيروني، الذي تولى المهمة من أكتوبر/تشرين الأول 2017 إلى فبراير/شباط 2019، وخاض خلالها المنتخب 24 مباراة.
وأقيل زاكيروني من منصبه بسبب النتائج المتواضعة للمنتخب في كأس آسيا في الإمارات 2019.
ثم جاء الهولندي بيرت فان مارفيك: 22 مارس/آذار إلى 4 ديسمبر/كانون الأول 2019.
وأقيل مارفيك بعد إخفاقه في بطولة كأس الخليج 24، ليخلفه المدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش من ديسمبر/كانون الأول 2019 إلى أبريل/نيسان 2020.
ولم يختبر إيفان في أي مباراة ودية أو رسمية، ثم رحل بقرار إقالة، وتَبِعَه المدرب الكولومبي بينتو، الذي لم يستمر لفترة طويلة أيضا.
وأقيل الكولومبي بسبب النتائج السلبية، بعدما قاد "الأبيض" في 3 مباريات ودية فقط، وخسر فيها أمام أوزبكستان (1-2)، والبحرين (0-3)، وفاز على طاجيكستان (2-1).
وعاد مارفيك لتدريب المنتخب الإماراتي لكنه لم يستمر إذ فشل في التأهل المباشر إلى كأس العالم في قطر 2022، باحتلال المركز الثالث ضمن المجموعة الأولى من التصفيات.
وتولى أروابارينا المسؤولية لكنه فشل في اجتياز ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، ثم فشل في كأس الخليج 25 في العراق.
وسيكون على المدرب المدرب البرتغالي باولو بينتو البحث عن تركيبة النجاح المفقودة، لتفادي مصير من سبقوه مع "الأبيض"، بينما تبدأ مهمته بتحديين اثنين أحدهما عاجل: النجاح في نهائيات كأس آسيا المقررة في قطر مطلع العام المقبل.
أما الثاني فهو ضمن خطة على المدى الطويل، تكمن في تجهيز جيل جديد للكرة الإماراتية التي تعاني بشدة من ندرة المواهب على صعيد كافة المنتخبات في السنوات الأخيرة.


قد يعجبك أيضاً



