
تترقب الجماهير العربية، متابعة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، بعد غد الجمعة، بين المحرق البحريني وناساف كرشي الأوزبكي.
وتوج المحرق بلقب البطولة الآسيوية، مرة وحيدة في 2008، أما ناساف كرشي حصد البطولة في 2011.
وجاء تأهل المحرق إلى النهائي بعد فوزه 2-0 على الكويت، أما الفريق الأوزبكي انتصر 3-2 على نظيره لي مان من هونج كونج.
ويخوض المحرق، ثالث نهائي لكأس الاتحاد الآسيوي، بعد خسارته في 2006 أمام الفيصلي الأردني، وفوزه في 2008 على حساب الصفاء اللبناني.
أما ناساف الأوزبكي، سيخوض ثاني نهائي في تاريخه، بعد التتويج في 2011 على حساب الكويت.
ويسعى المحرق للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، من أجل التتويج القاري.
ويمتلك عيسى السعدون مدرب المحرق، لاعبين مميزين قدموا مستويات جيدة على غرار عبد الوهاب علي وعبد الوهاب المالود ووليد الحيام وفلافيو ونور الروابدة والحارس محمد السيد جعفر.
ويعتمد السعدون على الهجمات التي تنطلق من الدفاع، وعلى الكرات العرضية بشكل كبير، إضافة إلى الاختراق من العمق، معتمدًا على مهارات عبد الوهاب المالود.
في الجهة الأخرى، يدرك ناساف كرشي أن المواجهة لن تكون سهلة، خاصة أنه سيلعب أمام حضور جماهيري كبير.
ويعتمد مدرب ناساف، على مهارات هداف البطولة حسين نورشايف (7 أهداف)، وأوبيك بوزوروف ودونير وأكمل مازجوفوي وغصن الدين عليكولوف وشيرزود ناصر لويف.
قد يعجبك أيضاً





