إعلان
إعلان

التاريخ يُمهد لتوهج مصري في أمم أفريقيا

dw
20 يونيو 201911:36
منتخب مصرReuters

تنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية في مصر، غدًا الجمعة، وسط صراع منتظر بين المنتخبات المشاركة على اللقب القاري، خاصة أن البطولة تقام بمشاركة 24 منتخبا لأول مرة عبر تاريخ الكان.

وباستثناء مرة واحدة وهي نسخة 1974، فازت مصر، بكل كؤوس الأمم الأفريقية التي نظمتها حتى الآن في المحفل القاري.

مصر مرشح طبيعي للفوز 

تضم المجموعة الأولى، منتخب مصر ومعه منتخبات زيمبابوي وأوغندا والكونغو الديمقراطية، ويواجه "الفراعنة" في مباراة الافتتاح، زيمبابوي، وعينه على لقب البطولة.

فالمنتخب المصري هو دائما مرشح للفوز منذ انطلاق النسخة الأولى في إثيوبيا 1957، والتي فازت بها مصر.

وبالحسابات والأرقام، فإن عبور مصر، مرحلة المجموعات، أمر بديهي، ويفترض أن تكون مواجهاتها في المجموعة بمثابة مباريات تحضيرية لما هو أصعب.

ويقول الناقد الرياضي حسن المستكاوي، إن ترشيح منتخب مصر للفوز بالبطولة القارية، أمر طبيعي بحكم التاريخ وفوزه بسبع بطولات.

وتابع "كما أن المنتخب المصري كان قريبًا من اللقب في 3 بطولات أخرى، آخرها النسخة الماضية في 2017، التي وصل فيها إلى المباراة النهائية".

ويضيف المستكاوي في حوار مع DW عربية، أن منتخب مصر بالنسبة لترشيحات أمم أفريقيا "يشبه ألمانيا وفرنسا وإنجلترا وإيطاليا والبرازيل فيما يتعلق بترشيحات الفوز بكأس العالم".

ونوه "لكن إذا أرادت مصر الفوز بالبطولة فعليها أن تحتل قمة مجموعتها، لكي يصبح الطريق أسهل في ثمن وربع النهائي".

نقاط قوة "جيل صلاح"

?i=reuters%2f2019-06-19%2f2019-06-19t202436z_400252710_rc1a809141c0_rtrmadp_3_soccer-nations_reuters

الجيل الحالي للكرة المصرية يطلق عليه "جيل صلاح"، فنجم ليفربول هو أبرز لاعبي مصر حاليا، بل وأفضل لاعب في تاريخ البلد، حسبما يصرح الكثيرون.

ويرى المستكاوي أن "جيل صلاح" له مواهب، لكن "حين كان تحت قيادة المدرب هيكتور كوبر، كانت حركته مقيدة، فكوبر كان يلعب بفلسفة دفاعية أما المدرب أجيري يلعب بفلسفة مختلفة تماما ولديه النزعة الهجومية".

ويوضح المستكاوي أن ظهيري الجنب في زمن كوبر، كانا لا يعبران خط منتصف الملعب، أما الآن في زمن أجيري، يتقدمان باستمرار إلى منتصف ملعب الخصم. 

أهم نقاط ضعف مصر 

ويقول المستكاوي إن أكبر نقطة ضعف للمنتخبات المصرية والعربية عموما، هي توتر وتشتت ذهن اللاعبين؛ عندما يتعرضون لضغوط إعلامية وجماهيرية عند المباريات الكبيرة.

ويرى المستكاوي أن سيناريوهات مباريات كرة القدم، لا يمكن لأحد أن يتوقعها، فهي ليست مثل سيناريوهات الأفلام، التي يمكن قراءة بدايتها ونهايتها.

ويؤكد المستكاوي أنه "لا يمكن لأي فريق يريد الفوز أن يقتصر الأداء على الدفاع فقط أو الهجوم فقط، وإنما إذا دافع مثلاً، فعليه أن تكون هجماته المضادة في منتهى القوة والسرعة، مثلما فعل الفريق الإيطالي في مونديال 1982".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان