EPAينكب الحسين عموتة المدير الفني للمنتخب المغربي وطاقمه المساعد بقيادة هشام الدميعي على دراسة منتخب الجزائر، للوقوف على أفضل الطرق الممكنة لتجاوز المحاربين إلى نصف نهائي كأس العرب 2021.
ويلتقي المنتخبان في ربع النهائي يوم السبت المقبل، بعدما تأهل المغرب في صدارة المجموعة الثالثة، بينما صعد "الخضر" كوصيف للمجموعة الرابعة.
وسبق أن واجهت كتيبة المدرب عموتة قبل عام ونصف المنتخب الجزائري في تصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين "الشان" التي توج بها المغرب في فبراير/ شباط الماضي بالكاميرون.
أفضلية التاريخ
قبل قمة السبت المقبل، التقى منتخبا المغرب والجزاذر للمحليين قبل عام ونصف تقريبا في تصفيات "الشان"، ومالت الكفة للمنتخب المغربي الذي تعادل دون أهداف ذهابا في عنابة، ثم تفوق 3-0 في إيابا في بركان.
وضمت تشكيلة المنتخب الجزائري في تلك المواجهة عددا من اللاعبين المشاركين في تشكيلة المحاربين، في كأس العرب تحت قيادة المدير الفني مجيد بوقرة، وأضيف لهم فقط عدد من المحترفين في الدوريات الخليجية.
كما يتفوق المغرب في آخر مواجهاته أمام الجزائر في كافة المباريات الرسمية بداية من أمم أفريقيا 1986 بمصر في دور المجموعات التي انتتهت بالتعادل، وفي نسخة 1988 انتصر الأسود في الدور نفسه على الجزائر بهدف عزيز بودربالة.
والتقى المنتخبان مجددا في الدور الثاني من كأس أمم أفريقيا بتونس 2004، حيث فاز المغرب 3-1، قبل أن يكرر انتصاره في تصفيات بطولة 2012 برباعية نظيفة إيابا بمراكش بعدما خسر ذهابا بهدف لصفر في عنابة.
تركيبة غنية
يضم المنتخب المغربي في قائمته بكأس العرب 2021 تركيبة قوية وغنية مكونة من 23 لاعبا على نفس المستوى، بينهم 12 محترفا بالدوريات العربية (في مصر، والسعودية، والإمارات، وقطر) مما يوفر الكثير من الخيارات أمام عموتة.
وعمل المدرب المغربي على الاستفادة بالشكل الأمثل من قائمته الغنية، فدفع بغالبية لاعبيه في مباريات الدور الأول من كأس العرب، حيث دفع بالأساسيين في أول مباراتين ضد فلسطين والأردن، قبل أن يدفع بوجوه مختلفة أمام السعودية في ختام المجموعات.
وخلال الدول الأول للبطولة جرب عموتة 21 لاعبا أثبتوا كفاءتهم وقدرتهم على تنفيذ تعليماته وخططه التكتيكية دون اختلاف أو تفاوت في المستويات بين الأسايين والبدلاء.
ويبدو ذلك بمثابة امتياز خاص للمدرب عموتة، وقد اعترف بذلك في تصريح تلفزيوني سابق حين قال "لقد حضرنا لقطر بـ 23 لاعبا لكن في الواقع هم أكثر من هذا العدد بكثير لأني أملك بين 5 و6 لاعبين بإمكانهم أن يشغلوا أكثر من مركز ويقوموا بمهام متعددة".
واستنادا لهذين المعطيين سيدخل المنتخب المغربي موقعة الديربي المغاربي ضد الجزائر في كأس العرب من أجل الدفاع عن لقبه وتكريس أفضليته على جاره وشقيقه الجزائري.
قد يعجبك أيضاً



