«البيت الأبيض».. أين المصير؟

يخوض «البيت الأبيض» الزملكاوي اختباراً مهماً الجمعة المقبل، حيث الانتخابات التي تفرز مجلس الإدارة الذي سيقود النادي «الملكي» لمدة أربع سنوات مقبلة.

وبالتأكيد أن النادي الذي تأسس عام 1911 في أمسّ الحاجة إلى الاستقرار، لحل العديد من المشكلات العالقة التي كانت وراء تعثر المسيرة البيضاء في الفترة الأخيرة، ما بين القضايا التي رفعها بعض اللاعبين والمدربين، وتسببت في إيقاف القيد، إلى السعي للاحتفاظ بالقوام الأساسي للفريق، إلى الحرص على إبرام صفقات تليق بأحلام وطموحات الجماهير الزملكاوية، ناهيك عن تفعيل العمل في فرع أكتوبر، لمعالجة التكدس الشديد للأعضاء في الفرع الرئيسي، بعد أن تضاعف عدد الأعضاء في آخر 10 سنوات، نتيجة العضويات المستثناة.

وإذا كانت الأجواء داخل «القلعة البيضاء»، تشير إلى أن فرصة القائمة الموحدة بقيادة الكابتن حسين لبيب هي صاحبة الحظوظ الأوفر للفوز، باعتبارها تضم نخبة من الإداريين المتميزين، ورجال الأعمال الذين لا يهدفون إلى التربح على حساب النادي، فإن ما يحسب للانتخابات هذه المرة، أنه يسودها الاحترام المتبادل بين معظم المرشحين، وإن حاول بعضهم تعكير الصفو بتقديم الطعون، في رغبة بألا يغادر الزمالك قاعات المحاكم، وهي الحالة التي دفع الزمالك ثمنها غالياً في آخر 18 عاماً.

أمنياتنا بأن يستعيد الزمالك عافيته، بوصفه أحد أهم مكونات الرياضة المصرية، ولن يتحقق ذلك إلا إذا استشعر كل عضو بالجمعية العمومية حقيقة أنه مؤتمن على صوته من الملايين التي لا تمتلك حق التصويت.

×××

تنطلق الجمعة المقبل النسخة الأولى للدوري الأفريقي الذي يضم أهم 8 فرق في «القارة السمراء»، من بينها ثلاثة فرق عربية «الأهلي المصري، والترجي التونسي، والوداد البيضاوي المغربي»، وتقام كل مباريات البطولة الوليدة على مدار 20 يوماً فقط، والبداية بمواجهة الأهلي وسيمبا التنزاني، والفائز يواجه صن داونز الجنوب أفريقي في الدور نصف النهائي، إذا ما نجح صن داونزفي تجاوز عقبة بيترو أتليتكو الأنجولي، بينما يواجه الترجي فريق ما زيمبي، ويلعب الوداد مع أنيمبا، أي أن الفريق البطل سيلعب 6 مباريات فقط، مقابل حصوله على 4 ملايين دولار، بعد أن أبرم الاتحاد الأفريقي اتفاقية مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، لرعاية وتمويل البطولة التي تفرض على الفرق المشاركة فيها، عدم خوض أي مباراة محلية خلال فترة البطولة، مما تسبب في إرباك المسابقات المحلية في الدول الثماني.

نقلا عن صحيفة الإتحاد