البنزرتي يفشل في كسر لعنة ملعب آسفي

يثير ملعب المسيرة بآسفي، هواجس التونسي فوزي البنزرتي بالدوري المغربي، حيث يذكره بكوابيس مرعبة تكررت اليوم السبت، بسقوطه الأول أمام أولمبيك آسفي رفقة الوداد في ثالث جولات الدوري.

أصل القصة يعود لعام 2013، حين أضاع البنزرتي أول لقب له للدوري المغربي على نفس الملعب، أثناء توليه القيادة الفنية للرجاء، إذ خسر بشكل درامي أمام آسفي في آخر جولة بهدف وحيد سجله رفيق عبد الصمد.

وكان هذا الهدف سببا في أن يتحول درع بطل الدوري إلى المغرب التطواني، الذي كان ينافسه على اللقب حتى الجولة الأخيرة.

ومن المفارقات الغريبة، أن الرجاء كان قد فاز على منافسه التطواني قبل رحلته صوب آسفي، بخماسية نظيفة في الدار البيضاء، فرحل لآسفي وهو شبه واثق من التتويج، إلا أن لعنة المسيرة صابته وجعلته يخسر اللقب.

بعد هذه الهزيمة غادر البنزرتي الرجاء بطريقة غريبة وأدلى بتصريحات إعلامية مثيرة، أكد خلالها أنه لم يفهم ولم يستوعب ما حدث خلال هذه المباراة ولا كيف ضاع منه التتويج بتلك الدراما.

وعاد البزرتي ليقود الوداد مرارا ولم يفلح في كسر لعنة هذا الملعب، ليتجرع مرارة أول هزيمة له اليوم عن النسخة الحالية بالدوري، وخلال ذات المباراة طُرد لاعبه أشرف داري وأهدر هداف فريقه أيوب الكعبي ركلة جزاء في آخر دقائق المباراة، حرمته من التعادل.