
يعد البلجيكي لوك إيميل، من المدربين أصحاب الخبرة بالقارة الأفريقية، بعدما عمل في تونس والجزائر ومصر والسودان، بالإضافة إلى تجربة في جنوب أفريقيا، وتنزانيا.
وأوضح المدرب البلجيكي أنه يريد العودة للعمل في مصر، مضيفا أنه تلقى عدة عروض من بعض أنديتها، يقوم بدراستها جيدًا مع وكيله.
كووورة تحدث مع البلجيكي لوك إيميل عن مشواره التدريبي في القارة.
وجاء الحوار على النحو التالي:
في البداية ماذا حدث عندما توليت تدريب فريق مولودية وهران الجزائري؟
تركت النادي قبل بدء الدوري؛ بسبب خلاف قوي بين الرئيس السابق للنادي بابا والرئيس الذي وقع معي العقد ويُدعى جباري، وقتها قمت بالاتصال بصديق شخصي وهو عادل عمروش هو جزائري وبلجيكي الجنسية، ويعمل في اتحاد المحترفين في الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، ونصحني بعدم بدء الدوري بسبب سوء التفاهم والخلافات.
وللعلم في هذا العام حدث شيء غريب وهو أن نادي وهران قام بتغيير 5 مدربين، و أنا ذهبت إلى كينيا مع فريق ليوبارد وفزت بالكأس.
مشوارك في تونس مع شبيبة القيروان كان جيدًا.. كيف تقيم التجربة؟
في شبيبة القيروان كانت تجربة جيدة بالفعل، وكنا مدربين اثنين من الأجانب فقط، مدرب فرنسي للإفريقي وفاز بالدوري وأنا، وقتها شهد الفريق تحسنا في النتائج ونجحت في الحصول على أفضل النتائج منذ 14 عامًا، مع الأسف علمت أن الفريق هبط للدرجة الثانية هذا العام.
كيف ساهمت في تطوير مصطفى محمد حين كان لاعبا في الطلائع؟
كانت فترة متميزة لقد تسلمت فريق الجيش وهو في المركز الرابع عشر بجدول الترتيب وأنهينا الموسم في المركز الثامن.
أما بشأن مصطفى محمد لاعب الزمالك الحالي فهو مهاجم جيد، كان عليه أن يخسر بعض الكيلوجرامات وقتها وعملنا على ذلك، وكذلك تدريبات داخل وخارج منطقة الجزاء.
لقد وفرنا له الكثير من التدريبات الإضافية، كما كان علينا العمل على عقله ليكون أقوى، أتذكر في ذلك الوقت تحدثت مع المكسيكي خافيير أجيري مدرب منتخب مصر السابق، وقدمت له نصيحة بضم مصطفى ومحمد بسام لقائمة المنتخب في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكنه لم يفعل.
ما هي نصيحتك لمصطفى بعد أن طلب الرحيل للدوري التركي؟
أنا سعيد بتحسنه ولكني مقتنع بأنه لا يزال قادرًا على التحسن مرة أخرى والدوري التركي جيد، ولكن إذا ذهب إلى تركيا فهناك ضغط رهيب على اللاعبين والأندية، فعليه الانضمام لفريق من الـ6 الأوائل في الترتيب، إذا لم يكن الأمر كذلك فلن يتحسن، فمستوى المدربين هناك ليس عاليا.
واجهت علي معلول في الدوري التونسي وفي مصر.. ما الفارق في مستواه؟
لقد تحسن أداء علي كثيرًا منذ أن جاء إلى مصر، لقد كان جيدًا بالفعل في تونس ولكنه تحسن كثيرًا، فهو ظهير متميز للغاية، وبالنسبة لي أحد أفضل اللاعبين في أفريقيا، وهو قادر على اللعب بسهولة في فرق جيدة في أوروبا.

-هل ترى أن كريم طارق يستطيع اللعب في الأهلي والزمالك؟
كريم طارق لاعب جيد ولديه عقلية جيدة لكن عليه أن يتحسن مرة أخرى في الكرات العرضية والعمل عند خسارة الكرة، لكنه يجتهد في التدريبات حتى يتمكن من الوصول مرة أخرى إلى مستوى مميز من خلال الانتقال إلى أحد الفرق الثلاثة الكبيرة في مصر، وعليه أن يقاتل بقوة ليصبح لاعبًا منتظمًا في هذه الفرق.
هل تلقيت عروضا للعودة للدوري المصري؟
بالفعل هناك عروض أتناقش مع وكيلي بشأنها مع فرق مختلفة، سواء في فرق وسط الجدول أو أعلى، ولكن لسوء الحظ حتى الآن لم ننجح في الانتهاء، ولكنني مهتم حقًا بالعودة إلى مصر، وعائلتي أيضاً ترغب في التواجد بها.
من الأقرب للفوز بدوري أبطال أفريقيا؟
الكرة المصرية والمغربية من الأفضل بالقارة سواء بالبنية التحتية أو الملاعب، ولكن هذا السؤال صعب للغاية، المشكلة الآن بالنسبة للأهلي والزمالك أنهما فقدا مدربيهما، وأعتقد أن المدربين الذين سيقومون بتولي المسؤولية ليس لديهم الخبرة في أفريقيا، ولكنهما يملكان نجوما مميزين وفي مثل هذه الحالات يمكن للمدرب المساعدة في إحداث فارق بسيط فقط.

قد يعجبك أيضاً



