
يستعد كريم البركاوي "الجوكر" لخوض تحدي جديد مع الرائد السعودي عقب رحيله من صفوف حسنية أكادير المغربي.
ويعد صاحب الـ24 عاما الهداف الحالي لمسابقة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، ووصيف هدافي الدوري المغربي لموسم (2019-2020).
"كووورة" أجرى حوارا مع كريم البركاوي، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..
وإلى نص الحوار:
- في البداية.. لماذا اخترت الانضمام للرائد السعودي؟
منحت الأولوية في التفاوض لأي نادي من أوروبا، وللأسف العرض الأكثر جدية والذي بلغت فيه المفاوضات مراحل متقدمة كان عرض لوهافر الفرنسي، إلا أن القيمة المالية التي عرضها مسؤولو هذا الفريق على حسنية أكادير وعلي، كانت مخجلة ومتواضعة.
وحاولت تقديم تضحيات كبيرة من الناحية المالية كي ألعب في أوروبا، لكن العرض كان فوق طاقتي وطاقة حسنية أكادير، ولا نلام لأن العرض المالي الهزيل أوقف التفاوض.
- أكدت مرارا أنك مستعد لكي تضحي ماليا كي تلعب بفريق أوروبي أليس كذلك؟
هذا صحيح، وهو ما فعلته بالحرف، لكن لهذه التضحيات حدود ولا يمكن تجاوزها، وقد فعلت إلا أن نادي لوهافر لم يكمل المفاوضات كما ينبغي، وفي نهاية المطاف من غير المعقول أن تضحي بشكل مبالغ فيه كي يسجل التاريخ أنك لعبت بالدوري الفرنسي.
- لماذا الرائد تحديدا؟
قبل الرائد وصل لي عروض جدية من الدوري القطري والدوري الإماراتي، إلا أن عرض الرائد كان قويا ومغريا وطابق طموحاتي.
ووكيل أعمالي عزيز الشافعي، وفر لي 3 عروض متقاربة، لكنه هو من حفزني وشجعني للتوقيع للرائد، وأبرز لي مشروع النادي الذي تعامل معه طويلا.
والرائد ضم لاعبين مغاربة كثر نجحوا معه، وبالتشاور معهم أيقنت أنه القرار الصحيح والوجهة التي تليق بي.
- كيف تشعر وأنت تودع حسنية أكادير؟
هي مشاعر تمزج بين الفخر لتمثيل هذا النادي الرائع والمميز والحزن لأني كنت أتمنى أن أنهي مشواري معه بلقب إفريقي، بعدما بلغنا نصف نهائي الكونفيدرالية و خسرنا من نهضة بركان، وهذا الموسم بلغنا أيضا نهائي كأس العرش وخسرناه، لذلك رحلت وفي قلبي غصة عدم التتويج بلقب كان سيرصع مسيرتي معه للأبد.
- خرجتم من الكونفيدرالية وما زلت هدافا للمسابقة.. ما الذي يمثله لك هذا الأمر؟
لو خيرت بين لقب الهداف ولقب المسابقة سأختار بكل تأكيد لقب الكونفيدرالية، وفي حال تتويجي بلقب الهداف فإن ذلك سيمثل لي فخرا كبيرا لأنه إنجاز لم يحققه عدد كبير من اللاعبين المغاربة عبر تاريخ مشاركاتهم.
- ما هى طموحاتك مع الرائد؟
الرائد نادي طموح جدا، وهناك فرق في هذا الدوري لها تاريخ كبير ومشهورة عالميا، لكني أعد جماهير الرائد بكتابة تاريخ ناصع وحافل معهم.
ولن أدخر جهدا في التعريف بمقدرة اللاعب المغربي وأهليته للعب على أعلى مستوى، كما أن الدوري السعودي ولا يحترف فيه إلا من تألقوا في دورياتهم.
ومع وكيل أعمالي عزيز الشافعي، تعرفت أكثر على خصوصيات هذا النادي وعراقته، خاصة احترافية مسؤوليه لذلك أنا مرتاح لخطوة الانضمام لصفوفه.
- في النهاية.. هل ترى أن هذه الخطوة تعدم فرص انضمامك للمنتخب بسبب اعتماد المدرب على المحترفين بأوروبا؟
لا أعتقد أن المسألة تصل إلى إعدام الفرص بالكامل، والدوري السعودي بمواصفات الدوريات العالمية، وإذا نجحت في بلوغ أرقام متميزة فلا أعتقد أن المدرب سيتجاهلني، ما يهمني اليوم هو أن أحمل الإضافة التي ينتظرها مني الرائد، وأتوجه عبركم بالتحية لأنصار أكادير على دعمهم الكبير لي.
قد يعجبك أيضاً



