
عبر كريم البركاوي، نجم نادي حسنية أكادير السابق والمحترف حاليا بصفوف الرائد السعودي، عن سعادته البالغة بتجربته الاحترافية الأولى له هذا الموسم بعيدا عن الدوري المغربي.
وأثبت البركاوي جدارته، بتسجيله 13 هدفا ليتواجد في قائمة هدافي الدوري السعودي، التي يتصدرها بافيتيمبي جوميز لاعب الهلال (21 هدفا) ويطارده عدد من المحترفين اللاتينيين، أمثال إيميليو زيلايا لاعب ضمك وريكاردو سيلفا لاعب اتحاد جدة.
وأجرى كووورة حوارا مع البركاوي تحدث خلاله عن تجربته الاحترافية وكذلك إنجازاته مع حسنية أكادير وطموحاته في المستقبل سواء بالدوري السعودي أو مع المنتخب المغربي.
وجاء نص الحوار كالتالي:-
كيف تقيم مسيرتك مع الرائد؟
- أنا سعيد للحصيلة الحالية فرديا بتسجيل 13 هدفا، مع غيابي عن عديد المباريات بسبب الإصابة أو لاختيارات فنية للمدرب تحترم على كل حال.
- كان بالإمكان أفضل مما كان، لكن قياسا كونها التجربة الأولى لي خارج المغرب وفي دوري تنافسي وبإيقاع مرتفع فلا يسعني إلا أن أكون راضيا.

في رأيك، هل الدوري السعودي أقوى من المغربي؟
- لا أرغب في إجراء مقارنات، لكن صدقا الدوري السعودي صعب جدا لقوة المنافسة بين أكثر من فريق وللنجوم العالمية التي تحترف في كبرى الفرق ولعامل الطقس والمناخ وإيقاع وندية المباريات.
- كان لي تصور خاص عن هذا الدوري، فقد سمعت عنه الكثير، لكن بممارستي طيلة هذه الفترة، اكتشفت أنه أقوى مما سمعت وتخيلت.
ماذا يعني لك تفوقك في الأهداف على حمد الله وأزارو؟
- لا أفكر في هذه المقارنات ولا الإنجازات الفردية، لأن الهدف الأول والأخير عندما وقعت للرائد، كان مساعدة الفريق الذي وثق في وضمني لصفوفه.
- حصيلة أهدافي في الموسم الأول وعدم ابتعادي عن صدارة الهدافين بفارق كبير، أمور تجعلني مسرورا ومرتاحا نوعا ما لما أنجزت.

وكيف ترى تواجد النجوم المغاربة في الدوري السعودي؟
- حضور المغاربة هنا مميز وهذا ليس وليد اليوم بل منذ سنوات طويلة وقد خلف الذين عبروا من هنا انطباعا رائعا وما يزال صدى تألقهم راسخا حتى يومنا هذا.
- أرقام اللاعبين المغاربة تجعلهم دون شك محط تقدير داخل كل الفرق التي يحملون ألوانها وتأثيرهم واضح داخل هذا الدوري الصعب.
وماذا عن طموحاتك للموسم المقبل؟
- مازلت مرتبطا بعقد مع هذا النادي الذي أحظى فيه بالتقدير الكافي، حاليا تركيزي منصب على تقديم الأفضل فيما تبقى من مباريات ومساعدة المجموعة قدر المستطاع.

هل مازلت متابعا للدوري المغربي؟
- أكيد أتابع مباريات الدوري كلما سنحت لي فرصة ذلك وتحديدا مباريات فريقي السابق حسنية أكادير وقد أحبطني مؤخرا خروجه من دور الثمانية لكأس العرش، لكني أرى أنه يسير على الطريق الصحيح وقد تحسن كثيرا بعد بدايته الصعبة.
هل ندمت على التفريط في فرص الاحتراف بأوروبا؟
- إطلاقا لا، لم أندم على شيء لأن كل شيء قسمة نصيب وتواجدي بالرائد وما أحظى به من تقدير واحترام يجعلني اليوم مرتاحا وراضيا بما حققته في الدوري السعودي الذي لا يقل قيمة والأجواء هنا رائعة.
وماذا عن طموحك مع المنتخبات المغربية؟
- أي لاعب مغربي يحلم بتمثيل منتخب بلاده، الأمور كلها بيد المدرب وما علي سوى احترامها ولو أن الأرقام هي من تحكم مردود ومستوى أي لاعب.
- حاليا وبعد إعلان مشاركة المحلي المغربي بكأس العرب في قطر أتمنى أن أكون حاضرا، لعبت مباريات كثيرة مع هذا المنتخب وأملك الكثير لتقديمه.
قد يعجبك أيضاً



