إعلان
إعلان

البرتغال تبحث عن هوية جديدة بعد مرحلة رونالدو

efe
14 يونيو 202213:20
البرتغالEPA

بدأت البرتغال بمزيج من الخبرة والشباب، عملية البحث عن هوية جديدة لتقويم النتائج التي حصدتها مؤخرًا، والصراع على ما قد تكون آخر بطولة كأس عالم لنجمها كريستيانو رونالدو.

واستغل المدير الفني للمنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس، مباريات دوري الأمم الأخيرة لتجربة تركيبات مختلفة في التشكيل الأساسي الذي سيلعب به الفريق في قطر.

وسيحاول منتخب "البحارة" نسيان نتائجه الأخيرة، إذ أن المنتخب كاد ألا يتأهل إلى مونديال قطر، لولا الملحق، بخلاف الخروج من ثمن نهائي مونديال 2018، والإقصاء من يورو 2020.

وفي دوري الأمم، تعادلت البرتغال 1-1 مع إسبانيا، وقدمت بعدها كرة هجومية أمام سويسرا في الفوز 4-0، ثم تجاوزت التشيك بهدفين.

ومع ذلك، عادت أوجه الضعف لتظهر من دون كريستيانو على أرض الملعب، في ظل وجود مشكلة في غياب التواصل بين اللاعبين ومشاكل في الدقة التهديفية، وخسرت من سويسرا بهدف نظيف. 

|||2|||

سانتوس والبحث عن التشكيل الأساسي 

بعد ظهور مواهب جديدة، بدأ المدرب في عملية تدوير لاعبيه الأساسيين المعتادين مثل مركز حراسة المرمى الذي يتنافس عليه المخضرم روي باتريسيو (34 عاما) ودييجو كوستا (22 عاما).

وخاض باتريسيو أكثر من 100 مباراة دولية، ويعد الحارس الأساسي لمنتخب البحارة منذ يورو 2012، لكنه مؤخرًا بدأ يفسح المجال إلى كوستا، الذي لعب دورًا مهمًا في تتويج بورتو بالدوري.

وبالنسبة إلى الدفاع، يبدو أنه لا خلاف على وجود المخضرم بيبي لاعب بورتو، حيث يشكل عادة ثنائية رائعة مع روبن دياز لاعب مانشستر سيتي.

لكن في ظل إصابة روبن دياز، اختار سانتوس استخدام دانيلو بيريرا لاعب الوسط، في قلب الدفاع.

وفي الظهير الأيسر، يهدد لاعب باريس سان جيرمان نونو مينديز في هذا المركز، رافائيل جيريرو لاعب بوروسيا دورتموند.

ورغم أن عمره 19 عامًا، حجز مينديز مكانا أساسيا في باريس، ودخل في قائمة الفريق المثالي للدوري الفرنسي، ولهذا سيتوجب على المدرب، الاختيار بين الخبرة والشباب.

وفي الناحية اليمنى، يمتلك الفريق أحد أفضل أسلحته وهو ظهير مانشستر سيتي، جواو كانسيلو.

ويتميز كانسيلو بقدراته الهجومية، ويفضل سانتوس أن يلعب به على الطرف، عكس مدرب السيتي بيب جوارديولا، الذي يلعب به كجناح داخلي.

وأظهر كانسيلو في مباريات دوري الأمم أنه قد يكون عنصرا مهما لدعم عناصر الهجوم، خاصة برناردو سيلفا، زميله في المان سيتي، وبرونو فرنانديز نجم مانشستر يونايتد.

ويفضل المدرب استخدام سيلفا وفرنانديز في تكتيكه الهجومي، مقابل وجود ويليام كارفاليو أو روبن نيفيز لأداء المهام الدفاعية.

ولا يزال خط وسط المنتخب البرتغالي معززا بالمخضرم جواو موتينيو (35 عاما) وأوتافيو (بورتو)، ويأتي رفائيل لياو بتطوره كأحد أبرز المستجدات.

وكان لياو أحد أهم لاعبي ميلان واختير كأفضل لاعب في الدوري الإيطالي، ليس فقط بسبب أهدافه وإنما أيضا بسبب صناعته للأهداف. 

ملك الهجوم 

وفي الهجوم لا يزال كريستيانو رونالدو (37 عاما) يقاوم مرور الزمن، إذ إنه مستمر في كونه القائد الذي لا غبار عليه للفريق وهجومه.

ويرافق كريستيانو في الهجوم، دييجو جوتا (ليفربول)، أما كل من جواو فيليكس وجونسالو جويديس، يلعبون غالبًا كبدلاء.

ويعد وجود هوية جديدة للمنتخب البرتغالي أمرًا ملحًا، خاصة مع اقتراب المونديال، الذي يعتبره الكثيرون بطولة كريستيانو الأخيرة، وهي المسألة التي لا يتفق معها.

وقال الدون في مؤتمر صحفي في مارس/آذار الماضي "يوجه كثير من الأشخاص هذا السؤال. أنا من سأقرر مستقبلي، لو وددت أن ألعب أكثر، سألعب. أنا صاحب الكلمة الأخيرة".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان