
أكد المهندس محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي المصري، رفض ناديه لكل اتهامات لاعبه الهارب، سليماني كوليبالي، موضحاً أنها غير صحيحة، ولم يكن هناك أي اضطهاد للاعب، سواء من مديره الفني أو زملائه في الفريق، ولم تتعرض أسرته لأي اضطهاد ديني، مشيرا إلى أن اللاعب "يحاول كـسب معركة شخصية على حساب وطن ومجتمع".
وأضاف طاهر في بيان رسمي، مساء الأحد، أن "حديث كوليبالي عن سوء معاملته داخل الأهلي واضطهاده من الجميع هو محض كذب وافتراء، حيث كان من اللاعبين القلائل، الذين ما أن بدأت رحلتهم ومشاركتهم مع الفريق حتى بدأ تألقهم ونجوميتهم أيضًا، وبعد مشاركته الأولى أصبح النجم الذي يحترمه الجميع في الأهلي، ويمنحونه ما يستحقه وربما أكثر، من التقدير والاهتمام والاحترام".
وأشار طاهر إلى أن "ما يثبت كذب وزيف ادعاءات واتهامات كوليبالي، أنه لم يسبق للاعب أن تقدم بشكوى واحدة لإدارة النادي أو لي شخصيًا كرئيس للنادي، رغم كثرة لقاءاتي معه، كما أن اللاعب المضطهد بهذا الشكل الذي يخترعه كوليبالي، لا يمكنه أن يقف بعد كل مباراة في وجود الإعلام الرياضي المصري والعربي ويُـعرب عن سعادته باللعب في الأهلي، وحلمِه بأن يصبح أحد الهدافين الكبار للنادي العريق الأكبر والأشهر أفريقيًا وعربيًا".
وطلب طاهر من الجميع، الربط بين تصريحات كوليبالي واتهاماته في هذا التوقيت، الذي يتزامن مع تقدم النادي الأهلي لـ "فيفا" بملف كامل يخص هروب كوليبالي، وإخلاله بتعاقده مع النادي الأهلي.
وتابع "المنطق كان يُلزم كوليبالي بالحديث الفوري عن اضطهاده وسوء معاملته داخل النادي فور قراره بالهرب، وليس بعد أن تصل شكوى الأهلي لـ (فيفا)، موثقة بالأدلة والمستندات والعقود التي تثبت صحة وسلامة موقف الأهلي، وخطأ كوليبالي، الذي لا يمكن أن يقبل به الاتحاد الدولي، حفاظًا على مؤسسة الكرة العالمية وسلامة تعاقداتها ودوام التزاماتها".
وأوضح طاهر أن "الأهلي لن يخضع لأي تهديد أو ابتزاز، ولن يتراجع عن موقفه؛ دفاعًا عن حقوقه، وسيستمر في شكواه حتى يدفع كوليبالي ثمن هروبه وخيانته لتعاقداته التي لم يلتزم بها ولم يحترمها أيضًا".
ورفض رئيس النادي الأهلي اتهامات كوليبالي الخاصة باضطهاد زوجته وأولاده، لمجرد أنهم مسيحيون في مصر، قائلا "هذا اتهام لا يمكن قبوله، وهو اتهام خاطئ وكاذب لا قصد منه إلا إثارة الفتنة، ومحاولة كـسب معركة شخصية على حساب وطن ومجتمع".
وختم بيان رئيس الأهلي "تخيّل كوليبالي أنه بهذا الاتهام سيجبر الأهلي على إغلاق ملف الهروب والتنازل عن شكواه لدى فيفا وكافة حقوقه القانونية؛ لكن الأهلي لن يرضخ لأي تهديد أو ابتزاز وسيستمر في حربه القانونية دفاعًا عن حقوقه".
قد يعجبك أيضاً



