
تسببت ظاهرة تلقي الأهداف في الوقت القاتل في إقصاء ناديي القمة في السودان الهلال والمريخ من مسابقتي دوري أبطال أفريقيا والبطولة العربية.
وكان المريخ قاب قوسين أو أدنى من التأهل للدور الأول ببطولة دوري أبطال أفريقيا، على حساب شبيبة القبائل الجزائري، بعد تقدمه بثلاثية نظيفة حتى الدقيقة 90، وبدأت الجماهير في الاحتفال، ولكن شباك الفريق الأحمر استقبلت هدفين قاتلين في الدقيقتين (90+1) و(90+2)، ليودع الفريق البطولة بعد أن وضع قدما في الدور الأول.
وأعاد الهلال حسرة الجماهير السودانية وذكريات الأهداف القاتلة بعد فشله في الحفاظ على تقدمه أمام الوصل بهدفين بالبطولة العربية للأندية الأبطال (كأس محمد الخامس)، وبعد الاقتراب من الوصول لمرحلة ركلات الترجيح، ومن هفوة دفاعية استقبلت شباكه هدفا في الوقت القاتل (الدقيقة 87).
في مباراة المريخ وشبيبة القبائل، حملت الجماهير المدير الفني الجرئ إبراهومة المسؤولية، وفي المباراة الثانية بين الهلال والوصل، جملت الجماهير التحكيم المسؤولية، وفي كلا الحالتين كان لاعبو خط الدفاع السبب.
وبينما يمتلك لاعبو خط الدفاع بفريقي الهلال والمريخ، خبرة كبيرة لا تقل عن 7 سنوات من اللعب بشكل أساسي مع فريقهم والمنتخب السوداني، إلا أن هذه الخبرة لم تشفع لهم كانت بل كانت خصما على تقدمهم في المسابقات الإقليمية والقارية، ولم تلعب دورا في خدمة الفريقين.



