الأندية الكويتية تسعى للتغلب على معاناة الإيقاف بالاستعدادات الجادة

وتبدو أجواء الاستعداد للموسم الجديد، لاسيما من فرق القدم غاية في الجدية، فخرجت أغلب الفرق إلى معسكرات خارجية، وخاضت مباريات ودية في السر، في ظل تنبيهات من الاتحاد الدولي بضرورة تجنب مواجهة الفرق الكويتية. 

ودعمت الفرق الكويتية صفوفها بعدد وافر من المحترفين، وصل لأربعة محترفين في كل فريق، وذلك رغم وجود قرار حتى وقت قريب، وحتى حل اتحاد الكرة يقضي بوجود محترفين فقط داخل الملعب مع كل فريق، قبل أن تضاعف اللجنة الانتقالية العدد. 

ولعل الكويت والسالمية والعربي والسالمية أبرز الفرق التي سعت لتدعيم الصفوف، فيما اكتفى القادسية وبعض الفرق بمحترفين فقط. 

وعلى صعيد المعسكرات الخارجية استحوذت تركيا على النصيب الأكبر من المعسكرات الخارجية، حيث فضل العربي، والفحيحيل، والكويت، وخيطان، وهناك مزيد من الأندية في الطريق، فيما فضل السالمية مدينة سوسة التونسية، والنصر العاصمة المصرية القاهرة، وكان لمدينة أبوظبي نصيب في استضافة بطل النسخة السابقة من الدوري فريق القادسية. 

وتشهد المباريات الودية الدائرة حاليا استعدادا للموسم الجديد نتائج إيجابية لاسيما للفرق الكبيرة، كالقادسية والكويت، والعربي، وكاظمة، في حين تسعى الأندية الصغيرة لاستكمال النواقص املا في الظهور بشكل مغاير هذا الموسم. 

وتنطلق منافسات الموسم الجديد في الكويت في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، حيث سيواجه القادسية بطل الدوري، غريمه التقليدي فريق الكويت حامل كاس سمو أمير البلاد في كأس السوبر. 

ولعل من أبرز الفرق التي تسعى لإثبات جدارتها على الساحة في الموسم الجديد الى جانب القادسية والكويت فريق العربي الباحث عن العودة لمنصات التتويج، كذلك السالمية بطل كاس سمو ولي العهد في الموسم الماضي، واستعاد لهذا الغرض مدربه الوطني محمد دهيليس، 

والحال نفسه على كاظمة مع مدربه الروماني فلورين ماتروك، وأيضاً يمني الجهراء النفس باستعادة المستويات الجيدة التي كان يقدمها قبل أزمة مباراة خيطان منتصف الموسم الماضي، والتي شهدت تعدي بعض الإداريين واللاعبين على حكم المباراة الامر الذي تسبب في شطب العديد من الجهراء. 

لا شك أن المسابقات المحلية ستكون أمام محك جاد في الموسم الحالي، في ظل حوافز إضافية أعلنت عنها اللجنة الانتقالية لاتحاد القدم، والتي تسعى لإنعاش الأجواء في ظل الحرمان من أي مشاركات خارجية.