الانتصار التاريخي يتصدر مشاهد توديع لبنان لكأس آسيا

ودع منتخب لبنان، بطولة كأس آسيا التي تستضيفها الإمارات، على الرغم من الانتصار العريض، اليوم الخميس، على كوريا الشمالية (4-1)، في ختام دور المجموعات.

وتساوى المنتخب اللبناني مع نظيره الفيتنامي في كل شيء، حيث يملك كل منتخب 3 نقاط، وسجل كل منهما 4 أهداف وتلقت شباكه 5، لكن لبنان ودع البطولة بقاعدة اللعب النظيف، بعد أن نال لاعبوه 6 بطاقات صفراء، مقابل 5 بطاقات لفيتنام.

ويسلط التقرير التالي، الضوء على أبرز 5 مشاهد في مواجهة لبنان وكوريا الشمالية:

انتصار تاريخي

يعتبر هذا الانتصار، الأول لمنتخب لبنان في تاريخ مشاركاته بالبطولة، حيث لم يتمكن رجال الأرز من تحقيق أي فوز في المشاركة الأولى في البطولة عام 2000، والتي استضافها لبنان على أراضيه.

الجالية اللبنانية

حرصت الجالية اللبنانية الكبيرة في الإمارات على الحضور بكثافة لمؤازرة منتخب الأرز، ورغم صعوبة المهمة، إلا أن الجماهير أصرت على الدعم والتشجيع، فضلا عن دور رابطة مشجعي المنتخب الإماراتي التي ساندت منتخب الأرز.

بداية متسرعة

ظهرت التسرع والتوتر على أداء لاعبي منتخب لبنان في بداية المباراة، وهو الأمر الذي انعكس بالسلب على أداء وحيوية الفريق، وتسبب في استقبال الهدف الأول لمنتخب كوريا الشمالية، والذي ربما كان السبب المباشر في إقصاء لبنان.

غيابات مؤثرة

تأثر المنتخب اللبناني بغياب أكثر من عنصر مهم في هذا اللقاء الحاسم، حيث لم يشارك في التشكيلة الأساسية الظهير الأيمن القوي علي حمام، كما غاب لاعب الوسط المدافع، هيثم فاعور، وحل مكانه نادر مطر.

بداية العودة

نجح المنتخب اللبناني في العودة مرة ثانية لأجواء اللقاء، بهدف التعادل للاعب جورج ملكي في الدقيقة 26، ورغم أن توقيت الهدف يعتبر مثاليا بالنسبة لمنتخب الأرز، إلا أن اللاعبين لم يستفيدوا من السيطرة المطلقة بعد التعادل فأهدروا الفرص تباعا وفشلوا في إضافة المزيد من الأهداف خلال الشوط الأول.

أما بالنسبة لهدف ملكي، فهو الأول للبنان في نهائيات كأس آسيا الحالية، بعد آخر هدف سُجل في شباك تايلاند عام 2000، عن طريق اللاعب لويس فيرناندير.

ضغط متواصل

فعل المنتخب اللبناني كل شيء من أجل التأهل في الشوط الثاني، وكانت الدقيقة 65 بداية العودة القوية لمنتخب الأرز للسيطرة تماما على المباراة مع انهيار بدني كامل لكوريا الشمالية، فسجل الهدف الثاني عبر هلال الحلوة، ليزداد الضغط اللبناني، وينجح في تعزيز تقدمه بالثالث عن طريق نجم اللقاء حسن معتوق من ركلة جزاء.

لبنان واصل الضغط الكبير على مرمى كوريا، وعاد هلال الحلوة ووقع على الهدف الرابع، لكنه لم يكن كافياً لاستمرار منتخب الأرز في البطولة.