إعلان
إعلان

الإقالة تنتظر راييفاتش بعد تمرد لاعبي الجزائر

reuters
10 أكتوبر 201618:44
ميلوفان راييفاتشReuters

ذكرت مصادر صحفية جزائرية اليوم، الإثنين، أن حالة من الغموض تكتنف مصير الصربي ميلوفان راييفاتش، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد التعادل المحبط أمام الكاميرون ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 أمس، الأحد.

وبدا راييفاتش محبطا بعد تعادل الجزائر على أرضها 1-1 أمام الكاميرون، رغم تقدم أصحاب الأرض بهدف مبكر.

وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية على موقعها على الإنترنت أن محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري للعبة، عقد اجتماعا مع الجهاز الفني للمنتخب، "بعد الأزمة التي نشبت بين راييفاتش ولاعبي الفريق خلال لقاء الكاميرون".

وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصدر لم تسمه، أن الاجتماع دام قرابة 3 ساعات، "وأسفر عن فسخ عقد (المدرب) الصربي بالتراضي، بعد أن رأى الطرفان استحالة استمرار الشراكة بينهما في ظل تمسك اللاعبين بضرورة رحيل المدرب، وعدم تحمس الأخير للاستمرار في العمل مع لاعبين لا يريدونه".

وأشارت الصحيفة إلى أن القرار الرسمي بفسخ تعاقد رايفاتش سيصدر رسميا بعد غدٍ، الأربعاء، عقب اجتماع سيعقده مجلس إدارة الاتحاد الجزائري.

كانت تقارير صحفية سابقة ذكرت أن روراوة عقد اجتماعا طارئا مع لاعبي المنتخب الجزائري حتى ساعة متأخرة من يوم أمس، أكد فيه اللاعبون "عدم اقتناعهم بهذا المدرب".

وأضافت التقارير ذاتها أن روراوة كان يريد بقاء المدرب الصربي حتى لقاء نيجيريا في تصفيات كأس العالم الشهر المقبل، غير أن الأخير بدا مصرا على الرحيل، بسبب "الخلاف الشديد الذي حصل بين بعض ركائز المنتخب الجزائري مثل سفيان فيغولي وياسين براهيمي بعدما لم يشركهما (المدرب) في التشكيلة الأساسية في مباراة أمس".

وتشير التكهنات إلى أن المدرب الفرنسي رولان كوربيس، الذي تولى في السابق مسؤولية اتحاد العاصمة حامل لقب الدوري الجزائري، هو الأقرب لتولي المهمة خلفا لراييفاتش.

كان راييفاتش تولى المسؤولية في يونيو/ حزيران الماضي، خلفا للفرنسي كريستيان جوركوف، الذي ترك منصبه في أبريل/ نيسان الماضي.

وكان راييفاتش أبدى عقب لقاء الكاميرون أسفه للتعادل، وقال "أهدرنا فوزا في بداية التصفيات. توقعت أن يتحرر اللاعبون من الضغط بعد الهدف لكن تعجبت من ثقل حركتهم. لم نعتد على ذلك".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان