تعرضت حافلة نادي الجيش الملكي لقصف بالحجارة من مجهولين خلال عودتها من فاس بمدخل الطريق السيار الذي يربط مدنتي فاس و مكناس.
وسادت حالة من الهلع في نفوس لاعبي الجيش بعد هذا الحادث إذ عم الذعر الجميع لا سيما وأن الغارة كانت عنيفة وكادت تؤدي لإصابات بليغة لولا الطريقة التي تفادى من خلالها السائق قصف متربصين آخرين بالحافلة.
وسيتم فتح تحقيق من سلطات الأمن لمعرفة من تسبب في هذه الأحداث لا سيما أن مؤشرات تدل على أن هناك خلفية انتقامية وراء الحادث بعدما تعرض مناصرو المغرب الفاسي لهجوم بالرباط تم نسبه لروابط الجيش وهو ما خلف حالة من التوتر بين مناصري الناديين.