إعلان
إعلان

الإصابة المفيدة وثنائية ألبا وميسي سر الفوز الكاسح لبرشلونة

KOOORA
17 ديسمبر 201717:31
باكو ألكاسيرReuters

تمكن فريق برشلونة من التغلب على ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا، في الجولة 16 من الليجا، بأربعة أهداف دون رد، بأداء رائع تواصل خلال شوطي اللقاء.

ودخل فريق برشلونة المباراة بثنائي الدفاع، بيكيه وفيرمايلين، والظهيرين جوردي ألبا وسيرجي روبيرتو، وفي الوسط لعب راكيتيتش دور بوسكيتس الذي فضل فالفيردي إجلاسه على دكة البدلاء، وفي الأمام إنييستا وباولينيو، وعلى الجانب الأيسر تواجد باكو ألكاسير، الذي كان يدخل إلى العمق ليفسح المجال لألبا للتقدم، إضافة إلى ميسي كلاعب حر مع لويس سواريز كرأس حربة صريح.

ولكن وبعد خروج باكو ألكاسير، تحول إنييستا للجهة اليسرى كلاعب وسط، ودخل أليكس فيدال على الناحية اليمنى ليحد من صعود سيرجي روبيرتو كثيرًا، وليقوم بدور الجناح الكلاسيكي.

وهذا التغيير أفاد الفريق من الناحية الدفاعية، فلم يستطع البارسا التحكم في زمام الأمور في أول 20 دقيقة، وذلك بسبب حرية كارلس خيل على الجانب الأيسر للديبور، وتفاهمه مع إيمري كولاك، صاحب المهارة العالية في الوسط، ولكن وبعد دخول فيدال تم تضييق الخناق على هذا الثنائي فكانت بداية سيطرة البارسا وفك شفرة المنافس.

الوسط لا يتأثر بالغيابات

?i=epa%2fsoccer%2f2017-12%2f2017-12-17%2f2017-12-17-06396083_epa

وسط فريق برشلونة أصبح لا يتأثر بالغيابات، فكل اللاعبين الذين يدخلون يؤدون بشكل جيد، اليوم راكيتيتش قدم مباراة كبيرة جدًا في المحور، واستطاع تعويض بوسكيتس على أكمل وجه، سواء في الدفاع أو في بدء الهجمات، كما قدم إنييستا مباراة كبيرة جدًا مع باولينيو الذي يبرهن على أن جلبه لم يكن خطأ.

وما قد يؤخذ على لاعبي الوسط في بعض الأحيان هو فقدان بعض الكرات في أماكن خطرة، ربما تكلف الفريق أهدافًا في أوقات حرجة مع فرق تملك لاعبين أكثر مهارة من لاكورونيا.

ثنائية ألبا وميسي

?i=epa%2fsoccer%2f2017-12%2f2017-12-17%2f2017-12-17-06396066_epa

يعتبر ميسي لاعبًا حرًا في فريق برشلونة، فتجده مهاجمًا على الورق ولكنه يغير مركزه باستمرار، ولكن ليس هو الوحيد، فجوردي ألبا أيضًا لاعب حر، مع تقيده بالرواق الأيسر، وأصبح ذلك يعطي برشلونة قوة ضاربة جدًا في الهجوم، وخاصة بتفاهمه الكبير مع ليونيل ميسي.

رأينا هذا الثنائي يحسم العديد من المباريات، بفضل اختراقات ألبا غير المتوقعة، فالمدرب إما أن يشرك لاعب خط وسط حقيقي في الجانب الأيسر، أو مهاجمًا صريحًا حتى يفسح المجال للظهير الأيسر.

اليوم في البداية بدأ باكو ألكاسير الذي كان يدخل إلى جانب سواريز في العمق، ثم بعد تغييره أصبح إنييستا لاعب خط وسط أيسر، فهذا الجانب يبقى متاحًا لألبا وحده القادم من الخلف، وأصبح يعد أحد أهم نقاط قوة برشلونة مع سرعته الكبيرة، وخاصة مع تواجد ممرر كليونيل ميسي، ومن هذا الجانب تمكن جوردي من المساهمة في الهدف الرابع بتسديدته على القائم التي سجلها باولينيو.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان