الإصابات تضع دفاع برشلونة في مأزق

بعد تأكيد إصابة رونالد أراوخو وجول كوندي وهيكتور بيليرين، سيخوض برشلونة، المرحلة الأولى من الماراثون، الذي يضم 9 مباريات خلال الشهر المقبل، بثلاثة مدافعين فقط وهم بيكيه وإريك جارسيا وأندرياس كريستنسن، وسط شكوك حول مركز الظهير الأيمن بوجود سيرجي روبيرتو كخيار وحيد.

وتكبد برشلونة خسائر فادحة خلال فترة الاستحقاقات الدولية، حيث أصيب 4 لاعبين خلال مشاركاتهم مع منتخبات بلادهم.

وبالإضافة إلى أراوخو وكوندي، تعرض ممفيس ديباي لإصابة في العضلة ذات الرأسين الفخذية للفخذ الأيسر، وفرينكي دي يونج لاستطالة في العضلة النصفية اليسرى.

ويضاف إليهم هيكتور بيليرين، الذي يعاني من إصابة في ربلة الساق اليسرى، فضلًا عن الشكوك حول جاهزية سيرجي روبيرتو، الذي غاب عن آخر 3 مباريات قبل فترة التوقف الدولي بسبب شعوره ببعض الآلام.

وخسر برشلونة، لاعبي قلب الدفاع الأكثر مشاركة حتى الآن مع المدير الفني تشافي، حيث لعب أراوخو 601 دقيقة موزعة على 7 مباريات، وكوندي 450 دقيقة في 5 مباريات.

وسيغيب أراوخو الذي أجرى عملية جراحية بنجاح اليوم الأربعاء بسبب خلع في الوتر العلوي للفخذ الأيمن، عن المباريات الـ 12 التي تسبق انطلاق المونديال.

وعلى الرغم من حقيقة أن الفريق الكتالوني لم يعلن عن فترة غيابه، إلا أن قلب دفاع أوروجواي يواجه صعوبة في المشاركة بكأس العالم.

ويبدو أن كوندي، الذي تعرض لإصابة في العضلة ذات الرأسين الفخذية للفخذ الأيسر، سيلحق بالمونديال، لكن هناك شكوك حول لحاقه بالكلاسيكو في 16 أكتوبر/تشرين أول أمام ريال مدريد.

وقبل فترة التوقف بسبب بطولة كأس العالم، سيلعب برشلونة ما مجموعه 12 مباراة بين الليجا (8 مباريات) ودوري أبطال أوروبا (4 مواجهات).

وفي صراعه على صدارة البطولة المحلية، تنتظره مواجهات قوية، من بينها مواجهة ريال مدريد متصدر المسابقة، وفياريال وأتلتيك بيلباو وفالنسيا، بينما سيلعب في أوروبا أمام إنتر ذهابا وإيابا، ومباراة الإياب أمام بايرن ميونخ يوم 26 أكتوبر/تشرين أول.

وحتى عودة كوندي، سيكون بحوزة تشافي، 3 مدافعين في الفريق الأول: بيكيه، الذي لعب 134 دقيقة في أول 8 مباريات من الموسم، وإريك جارسيا (404 دقائق) وأندرياس كريستنسن (310 دقائق).

وقد يلعب دي يونج، بعد تعافيه، في الخط الخلفي، وقد يشارك أليخاندرو بالدي في مركز الظهير الأيمن في حالة الضرورة، انتظارًا لتعافي كوندي وبيليرين من إصاباتهما.

وما يبدو واضحا هو أن جيرارد بيكيه، قلب الدفاع الأقل مشاركة حتى الآن هذا الموسم، سيستمتع بدقائق أكبر في المرحلة المقبلة.