إعلان
إعلان

الإشادات تنهال على الإمارات بعد التنظيم المبهر لكأس آسيا

dpa
02 فبراير 201909:11
من تتويج منتخب قطرEPA

رغم مشاركة 24 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس آسيا، نالت عملية التنظيم الإماراتي للنسخة الأخيرة من البطولة التي اختتمت، أمس الجمعة، إشادات بالغة من جميع المشاركين فيها على مدار نحو 4 أسابيع أقيمت فيها فعاليات هذه النسخة.

وكان تنظيم النسخة السابعة عشر، بمثابة تحد كبير في ظل المخاوف التي سبقت البطولة، من تأثير زيادة عدد المنتخبات المشاركة على جودة التنظيم أو على الناحية الفنية.

ولكن الإمكانيات التي وفرتها الإمارات العربية المتحدة للبطولة، والاستادات الرائعة التي استضافت المباريات كانت كفيلة بخروج هذه النسخة بشكل ساحر، أشاد به الجميع سواء من المشاركين في فعاليات البطولة أو الجماهير أو الإعلاميين.

وشارك في استضافة البطولة، 8 استادات نالت إعجاب المشاركين والجماهير، خاصة في ظل السهولة الواضحة في الدخول والخروج من الاستادات بشكل انسيابي كان له أبلغ الأثر في استمتاع الجماهير بالمباريات.

ورغم ارتفاع عدد الصحفيين المشاركين في تغطية أحداث البطولة لأكثر من 1600 صحفيا وإعلاميا، كانت الإمكانيات المتوافرة وفي مقدمتها المراكز الصحفية بكل من الاستادات الثامنة مؤشرا مبكرا على نجاح البطولة وتنظيمها في إبهار الإعلاميين.

تنظيم مبهر

وقال الإعلامي المصري المخضرم عصام سالم: "ليس جديدا على الإمارات هذا التنظيم المبهر منذ الافتتاح وحتى حفل الختام. وأرى أن الإمارات استفادت من بطولتين كبيرتين كانتا قبل هذه البطولة وهي كأس العالم 2018 في روسيا، وكأس العالم للأندية 2018 بالإمارات".

وأضاف: "البنية الأساسية في الإمارات تساعد على تنظيم أكبر البطولات الدولية والعالمية حتى كأس العالم للكبار. لا توجد أي مشكلة لديها من حيث الملاعب أو الفنادق أو الانتقالات. كل المشاركين في البطولة شاهدوا على أرض الواقع القدرات التنظيمية العالية للإمارات".

وأشار سالم إلى أن "هذه البطولات خلقت العديد من الكوادر المؤهلة لاستضافة الأحداث وهو أكبر مكسب للدولة. وأطالب باستثمار هذا النجاح الهائل في أن يتواجد أبناء الإمارات بشكل أقوى في المنظمات والاتحادات الدولية والقارية".

شهادة نجاح

وتابع "أعتقد أن شهادة السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، والشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الأسيوي للعبة، بالنجاح المبهر وأنها أنجح نسخة في تاريخ بطولات كأس آسيا كانت شهادة نجاح أخرى كبيرة للبطولة ومنظميها".

وقال عقيل السيد، رئيس القسم الرياضي بجريدة الأيام البحرينية: "أعتقد أن التميز في التنظيم ليس بغريب على الإمارات في استضافة البطولات مهما كان حجمها لأنه منذ القدم، هذه الدولة العظيمة عودتنا على تقديم استضافة نوعية للأحداث الرياضية الواحدة تفوق الأخرى".

وأوضح: "النسخة السابعة عشر من كأس أمم آسيا هي شهادة تفوق وتميز في التنظيم تضاف إلى سجل النجاحات والإنجازات للرياضة الإماراتية، بفضل ما تلقته من دعم ومساندة من قمة الهرم القيادي ثم شعب يعشق التحدي والتضحية من أجل تشريف الوطن".

وأكد عدنان يوسف، رئيس القسم الرياضي بجريدة النهار الكويتية: "حالف التوفيق إلى حد بعيد لجنة اختيار البلد المضيف في الاتحاد الأسيوي لكرة القدم لإقامة نهائيات كأس أمم آسيا 2019. هذه النسخة بالإمارات كانت تحديا كبيرا للاتحاد الأسيوي والمضيف على حد سواء نظرا لاختلافها عن النسخ الماضية".

وأشار ناصر درويش، نائب مدير التحرير للشؤون الرياضية بجريدة عمان العمانية: "نجحت الإمارات في تقديم نموذج تنظيمي جيد لكأس آسيا مستفيدة من خبراتها في تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية الكبيرة والبطولة نفسها في نسخة 1996".

وأكد الصحفي اليمني، يحيى الحلالي: "تنظيم بطولة كأس آسيا كان رائعا وجيدا رغم أن البطولة هي الأولى في تاريخ القارة التي تقام بمشاركة 24 منتخبا لتكون الأكبر في تاريخ القارة ما يزيد من مهام البلد المضيف".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان