
اقترب عام 2019 من نهايته، وحمل في طياته العديد من الإنجازات للرياضة البحرينية، في الكثير من الألعاب، كما شهد سطوع نجم بعض الرياضيين.
وقد تألق لاعب كرة القدم الدولي، كميل الأسود، مع المنتخب البحريني والرفاع.
وساهم بقوة في تحقيق حلم الشارع البحريني، بإحراز أول لقب في بطولة الخليج، على حساب السعودية في المباراة النهائية للنسخة 24، التي أقيمت في قطر.
ويعتبر الأسود المحرك الحقيقي للمنتخب الوطني، حيث اعتمد عليه المدرب البرتغالي هيليوا سوزا بشكل كبير، في منتصف الملعب.
ويمتاز الأسود بالمهارة العالية والتسديدات القوية، والدقة الكبيرة في صناعة الأهداف، وزيارة الشباك، حتى أصبح عملة نادرة لدى المنتخب البحريني.
كما تألق الأسود أيضا خلال الحملة الناجحة للأحمر، في بطولة غرب آسيا بالعراق، والتي توج بلقبها المنتخب البحريني، للمرة الأولى في تاريخه.
وعلاوة على ذلك، برز دور كميل بشكل ملحوظ مع الرفاع، حيث ساهم في عودة "أسود الحنينية" لمنصات التتويج، بالحصول على لقبي الدوري المحلي وكأس ملك البحرين، بعد غياب طويل.
ومن جهة أخرى، تعتبر كرة اليد من أهم الألعاب الشعبية في البحرين.
وقد برز العديد من اللاعبين مع المنتخب الوطني، لكن يبقى العنصر الأساسي والأهم، هو قائد الفريق، حسين الصياد، ليس فقط لمستواه الفني، وإنما لقيادته الناجحة أيضا داخل وخارج الملعب.
وساهم الصياد بشكل واضح، في وصول المنتخب البحريني إلى أولمبياد طوكيو 2020، للمرة الأولى في تاريخه، بعد الفوز بكأس آسيا، التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة.
قد يعجبك أيضاً


