الأسطورة لويد تعلق حذاءها: لن أترك كرة القدم بعد الاعتزال

تخوض كارلي لويد، الفائزة بكأس العالم لكرة القدم للسيدات مرتين، مباراتها الأخيرة مع المنتخب الأمريكي غدا الثلاثاء، لكنها لن تترك اللعبة بشكل كامل.

وبعد فوزها بميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد واحتلال المركز الرابع في قائمة أكثر اللاعبات تسجيلا للأهداف الدولية على الإطلاق، تترك لويد (39 عاما) رصيدا رائعا بعد لعب مباراتها الأخيرة ضد كوريا الجنوبية في مينيسوتا.

وأعلنت لويد اعتزالها في أغسطس/آب الماضي، عقب الحصول على برونزية أولمبياد طوكيو، لكنها نفت ابتعادها عن كرة القدم.

وأبلغت الصحفيين: "لا أعتقد أن هذا الحب والشغف سيتبدد بمجرد الاعتزال، لا يمكنني ترك اللعبة تماما وهذا وداع من الملعب، ولكن لن أودع مسيرتي بكرة القدم وأريد الاستمرار في المساعدة في انتشار اللعبة".

ولويد هي ثاني أكثر اللاعبات خوضا للمباريات الدولية على الإطلاق برصيد 315 مباراة خلف مواطنتها كريستين ليلي (354 مباراة) واشتهرت بتسجيل ثلاثية في الشوط الأول في نهائي كأس العالم 2015، كما نالت جائزة الفيفا لأفضل لاعبة في العالم مرتين.

وتنهي لويد الموسم مع فريق جوثام، قبل اختتام مسيرتها.

وقال فلاتكو أندونوفسكي، مدرب المنتخب الأمريكي، إن لويد مصدر إلهام ومن الصعب وصف تأثيرها.

وأتم: "إذا كانت لاعبا رجلا في أوروبا، لشاهدنا تماثيل لكارلي لويد وشوارع وملاعب تحمل اسمها".