الإسبانية بوكيت تثور على التصريحات المعادية للكرة النسائية

انتقدت المهاجمة الإسبانية فيرونيكا بوكيت، بشدة بعض الشخصيات الشهيرة التي سخرت من منظومة كرة القدم النسائية ومحاربتها، حيث اعتبرت تصريحاتهم استمراراً لنهج محاربة المرأة في مختلف المجالات ومنها المجال الرياضي.

احترافها في الدوري الصيني للسيدات، مع فريق بكين فونيكس الصيني، لم يمنعها من متابعة التصريحات الساخرة والتي صدرت من رومانيا وكولومبيا، لتؤكد المهاجمة بوكيت عبر القناة الإسبانية "أنتينا 3" بالقول: "لقد تعبنا من الثقافة الذكورية، هذه الثقافة التي تتجذر في التعليم والشارع".

بدأت التصريحات العدائية من رومانيا عبر رئيس فريق ستيوا بوخارست الروماني جيجي بيكالي، الذي رفض اقتراح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تأسيس فريق نسائي، ليرد عبر القناة الروماينة "برو إكس"، قائلا: "كيف يمكن لامرأة أن تلعب كرة القدم؟  لم تُخلق للعب كرة القدم، جسدها لا يصلح، الأنثى خُلقت لتكون جميلة، لجذب الجنس الآخر".

قبل أن يتبعه رئيس فريق نادي ديبورتيفو توليما الكولومبي، جابرييل كامارجو، الذي صرح لمختلف وسائل الإعلام الرياضية في كولومبيا عن رفضه فكرة تأسيس فريق نسائي، حيث وصفها بغير المفيدة اقتصاديا، قبل أن يطعن بأخلاقيات اللاعبات ويصف مجال كرة القدم النسائية بـ"مرتع للفساد الأخلاقي"، لتضطر الحكومة الكولومبية لملاحقته قضائياً.

انفلات تلك التصريحات العدائية ضد كرة القدم النسائية أجبرت الإسبانية بوكيت، 31 عاماً، على الاعتراف للقناة الإسبانية بالقول: "منذ الطفولة واجهنا التمييز في التعليم بسبب الثقافة الذكورية، لقد سئمنا، أعلم أن الوضع سيستمر ولكن علينا العمل جدياً لتحسين الظروف".

وأضافت: "نحن نلعب بنفس المستوى الذي يلعبه الرجال، في الكرة النسائية نجد لاعبات يقدمن مستوى أفضل من الرجال".