الأزمة المالية تنذر بتعطل مسيرة سموحة

يعيش مجلس إدارة نادي سموحة برئاسة وليد عرفات، في حالة اضطراب، بعد تزايد الأعباء المتراكمة عليه من المجلس السابق.

وتفاجأ عرفات بالديون الثقيلة على كاهل سموحة بسبب فرع العلمين، والضرائب التي وصلت قيمتها إلى 27 مليون جنيه، والتأمينات البالغة 14 مليونًا.

وهناك 220 مليون جنيه على سموحة لصالح الإصلاح الزراعي، وأيضًا 750 ألفًا لصالح محمد أبو جبل حارس الفريق السابق.

ويرصد كووورة الواقع الحالي لفريق كرة القدم بسموحة، على النحو التالي: 

تجديد سامي 

بدأت الأزمة المالية لسموحة في التأثير على فريق الكرة، رغم محاولات مجلس الإدارة، للحفاظ على استقرار المجموعة.

ولم يبدأ سموحة حتى الآن، التفاوض مع أحمد سامي المدير الفني للفريق، حول تجديد تعاقده لموسم جديد.

وينتهي عقد أحمد سامي بنهاية الموسم الجاري، ويحتل الفريق، المركز الرابع في الدوري برصيد 23 نقطة. 

عقد رجب نبيل 

لم يبدأ مجلس سموحة، المفاوضات مع القائد رجب نبيل، رغم أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي.

وكان سامي قد أوصى بضرورة بقاء رجب نبيل، لكن الأزمة المالية حالت دون فتح المفاوضات مع اللاعب. 

أزمة أطهر 

هناك أزمة بطلها السوداني أطهر الطاهر، الذي تم وضعه على قائمة الانتظار منذ بداية الموسم الجاري، بعدما طلب سامي، فسخ عقد اللاعب.

في الوقت نفسه، يطالب الطاهر بالحصول على مستحقاته بالكامل، بالإضافة إلى رفضه الخروج معارًا أو فسخ التعاقد بالتراضي.

وطلب اللاعب السوداني، الحصول على قيمة العقد بالكامل لمدة موسمين، بنحو 420 ألف دولار.