
يواجه مجلس إدارة نادي المصري البورسعيدي مشكلات عدة قبل انطلاق الموسم الجديد، يأتي على رأسها الأزمة المالية، إلى جانب أزمة الملعب.
كووورة يرصد من خلال التقرير التالي الأزمات التي تواجه النادي المصري قبل الاستعدادات للموسم الكروي الجديد.
الأزمة المالية
تأتي الأزمة المالية على رأس الأزمات التي تحاصر مجلس إدارة المصري، بنهاية الموسم الجاري، حيث طالب لاعبو النادي بالحصول على مستحقاتهم المتأخرة عن شهر مايو/ أيار الماضي، إلى جانب مكافآت الفوز المتأخرة. وهدد عدد كبير من لاعبي المصري بالامتناع عن بدء الاستعدادت للموسم الجديد، إلا في حالة حصولهم على رواتبهم ومكافآتهم المتأخرة.
التجديد لإيهاب جلال
أصبح مجلس المصري أمام أمر واقع وهو التجديد للمدير الفني للفريق إيهاب جلال لموسم جديد بعد النتائج الجيدة التي حققها مع الفريق البورسعيدي وهو الأمر الذي يحمل خزينة النادي الخاوية ما لا يقل عن 3 ملايين جنيه تتمثل في مقدم عقود الجهاز الفني فقط.
وكان إيهاب جلال قد أكد أن عقده في الموسم الجديد لن يُفعَّل مع المصري إلا بموافقة الطرفين.
أزمة الملعب
تجددت أزمة إقامة مباريات فريق المصري على ملعبه ببورسعيد للعام الـ 7 على التوالي، ويختلف السبب هذا العام عن المواسم السابقة.
ولن يلعب المصري مبارياته في الموسم المقبل على ملعبه، ليس بسبب التوصيات الأمنية، هذه المرة، ولكن بسبب عدم جاهزية الملعب، وهو الأمر الذي أكدته اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية 2019، حين استبعدت من خطة استضافة البطولة، نظرًا لوجود شرخ بالمدرج البحري.
ويعد إستاد الجيش بالسويس هو الأقرب لاحتضان مباريات المصري المحلية، أما مواجهاته الأفريقية، فستكون بملعب الإسماعيلية، وذلك حال تأهله للمشاركة في كأس الكونفدرالية.
قيد الصفقات الصيفية
أصبح المصري مهددًا بعدم قيد صفقاته الموسم الجديد، بسبب المستحقات والمديونيات المتأخرة لعدد من لاعبيه السابقين، مثل محمود شاكر عبدالفتاح، وأحمد داودا، وعبدالعزيز توفيق، وإسلام صالح، وأحمد العجوز.
وسيكون على مسؤولي المصري تسوية جميع المستحقات والمديونيات المتأخرة مع هؤلاء اللاعبين، والوصول لحل لتلك الأزمة سريعًا، حتى يسمح له بقيد صفقاته الجديدة، لكن في الوقت نفسه تبقى الأزمة المالية التي تحيط بالنادي مشكلة تهدد الفريق فيما يتعلق بهذا الجانب.
قد يعجبك أيضاً



