■■ المنتخب الايطالي المعتاد دائما على التألق في لحظات الفضائح
■■ المنتخب الايطالي المعتاد دائما على التألق في لحظات الفضائح والازمات، لم يكن لدى لاعبيه شك في إمكانية تجاوز الايرلنديين ، رغم صعوبة الموقف ورغم تعادلهم مرتين أمام الاسبان والكروات، وقد حققوا ما أرادوا بفضل الثقة والخبرة والجرأة و رغم تحديات المنافس الايرلندي وكشف أوراقهم وأسرار لعبهم من تراباتوني المدير الفني الايطالي الشهير لمنتخب جمهورية ايرلندا ، المدرب الأسبق للازوري والذي كان سجله فاشلا مع منتخب بلاده.
■■ تراباتوني المخضرم والذي قضى مايقرب من أربعة عقود من عمره في التدريب، كان يعرف أن فريقه خرج رسميا من البطولة وأن فرصة ايرلندا معدومة في التأهل إلى دورالثمانية ، وكان يلعب لتحسين صورته بعد هزيمتين ثقيلتين من كرواتيا واسبانيا، ولكن ورغم جديته في محاولة إثبات ذاته ،كان يخشى أن يخطف فريقه التعادل من ايطاليا وهي متقدمة بهدف ، فيتسبب في إسقاط منتخب بلاده ، وإدخال الهم والنكد علي الشعب الإيطالي ، وهو ما كان سيشعره بالندم ويثير نقمة الإيطاليين عليه 1.
■■ في تصريحه لقناة الجزيرة الرياضية عقب المباراة، ظهر تراباتوني مصطنعاً الحزن، وعبر عن سخطه على قرعة البطولة التي أوقعته مع بلاده .. والسؤال أيها المحترف : ما ذنب القرعة في مشاعرك ، وإذا كنت تحب منتخب بلادك وتخشى أن تواجهه وأنت تقود منتخب آخر ، فلماذا تقبل هذه المهمة الحرجة !
■■ الطريف أن الخبير و المدرب والمحلل الايطالي "اللئيم" أريجو ساكي المحلل بقناة الجزيرة، وجه من ستديو التحليل سؤالاً خبيثا ، لصديقه تراباتوني ، وكلاهما كان مدربا سابقاً للازوري عن رأيه في أداء الفريق ، فقال أنه كان يعرف ما يجب عليه أن يفعله، وأن لاعبيه كانوا يلعبون من اللمسة الاولى وأن الفريق مؤهل للذهاب بعيداً في البطولة!
■■ الاسمر بالوتيللي الغاني الاصل نجم الازوري، الذي هدد بقتل من يظهر له العنصرية في بطولة اليورو، سجل الهدف الثاني للازوري في الدقيقة 90 ، وحاول أن يوجه إشارات وشتائم للجماهير التي وجهت له إهانات عنصرية ، وفي الحال ، وضع زميله المهاجم بونوتشي ، يده على فمه ليمنعه من الرد على الشتائم العنصرية، وهو تصرف تلقائي من أي إنسان في مكانه .. وتبقى الكرة في ملعب الاتحاد الاوربي لمحاربة هذه العنصرية الاوروبية.