الأزرق الكويتي يستعيد بريقه في الوقت المناسب

استعاد منتخب الكويت، جزءا من بريقه في التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2026، وكأس آسيا 2027، بعد تعادله الثمين دون أهداف، خارج الديار أمام الهند، اليوم الخميس.

وتحلى الأزرق الكويتي بشخصية قوية في مباراة اليوم، وقدم أداء جيدا رغم الحضور الجماهيري الكبير لمساندة أصحاب الأرض.

وقدم لاعبو الكويت، مباراة متوازنة مع صلابة دفاعية وتألق الحارس سليمان عبد الغفور، ولولا التسرع الذي عاب أداء محمد دحام وعيد الرشيدي، لحقق الأزرق نتيجة أفضل.

كما تحلى الضيوف بشجاعة هجومية على مدار شوطي اللقاء، وكان التنوع الهجومي حاضرا سواء من الأطراف أو التوغل من العمق.

وعلى مستوى القوة البدنية، ظهر المنتخب الكويتي بصورة مميزة، ولم يتراجع مردود اللاعبين في الشوط الثاني، كما هي العادة في المباريات السابقة.

لكن في الوقت نفسه، غاب التركيز في الفرص المحققة التي لاحت للثنائي محمد دحام وعيد الرشيدي في الشوط الأول، وهو ما استمر مع يوسف ناصر وفيصل زايد.

ورفع الأزرق الكويتي، رصيده إلى 4 نقاط في المجموعة الأولى، متأخرا بفارق نقطة واحدة عن الهند صاحبة الوصافة.

وحافظ المنتخب الكويتي، على حظوظه في بلوغ نهائيات كأس آسيا 2027، حيث غاب عن المشاركة في البطولة منذ نسخة 2015 بأستراليا.  

كما ستكون الفرصة قائمة أمام الكويت للمنافسة على بلوغ نهائيات كأس العالم 2026، حيث يغيب الأزرق عن المونديال منذ نسخة 1982 بإسبانيا.

وتحتاج الكويت إلى الفوز في الجولة الأخيرة على أفغانستان، مقابل تعادل أو خسارة الهند أمام قطر، حتى يصعد الأزرق للدور الثالث من التصفيات المشتركة.