إعلان
إعلان

الأزرق الكويتي استعاد بريقه في الدوحة

KOOORA
04 سبتمبر 201509:06
sellsf

نجح منتخب الكويت لكرة القدم وبصورة كبيرة في استعادة جزء من بريقه الغائب منذ خماسية عمان في خليجي 22 في السعودية، وبعد الوداع المبكر في استراليا من الدور الأول في كاس آسيا.

وجاء الفوز على منتخب ميانمار بتسعة أهداف من دون رد في المباراة التي جمعت بينهما أمس في التصفيات المؤهلة لكاس العالم، وكاس آسيا، ليكون الجواب الشافي على قدرة الأزرق على استكمال مشوار التصفيات بنجاح وحتى النهاية، رغم وجود منتخب ربما يعد الأبرز آسيويا في الوقت الحالي هو المنتخب الكوري الجنوبي ضمن نفس المجموعة التي تضم الأزرق.

وانتظرت جماهير الأزرق مواجهة ميانمار والتي جاءت خارج الديار لتأكيد استعادة الأزرق قوته المنهكة، بعد فوز صعب على المنتخب اللبناني في مستهل التصفيات.

ويحسب لمنتخب الكويت في المباراة، قدرته على الوصول إلى مرمى ميانمار في مناسبات كثيرة، ولولا رعونة المهاجمين لوصلت نتيجة المباراة لرقم قياسي من الأهداف.

كما يحسب لمنتخب الكويت ترابط الخطوط لاسيما الوسط، والهجوم، فيما يحتاج العمق الدفاعي الكويتي لكثير من العمل في ظل اختراقات كثيرة من مهاجمي منتخب ميانمار، والوصول لمرمى الحارس سلمان عبدالغفور.

ويعد الفوز العريض لمنتخب الكويت معنوي، أكثر من اي وقت مضىى، فالصراعات فيما يخص الشأن الداخلي على مستوى الرياضة بلغت مداها في الفترة الأخيرة، والتي شهدت شد وجذب بين الاتحاد الكويتي والهيئة العامة للشباب والرياضة فيما يخص استضافة لكويت لخليجي 23، كما تعيش الاتحادات الكويتية بما فيها اتحاد القدم فترة عصيبة مع الهيئة أيضا على خلفية تعديلات جديدة على بعض القوانيين الرياضية لتتماشى مع النظام لأساسي، وغير ذلك من الأمور.

ولم تتوقف الصعاب التي واجهت منتخب الكويت عند هذا الحد، حيث تعرض مدرب المنتخب نبيل معلول لسيل من الانتقادات لعدم تواجده في الكويت بشكل.

ورفض معلول خلال المؤتمر الصحفي بعد الفوز على ميانمار الرد على الإنتقادات التي طالته خلال الفترة الماضية، وقال: "هذا ليس وقت الرد على الانتقادات .. دعونا نحتفل الآن بالفوز الكبير على ميانمار"، وكرر مجددا "شعارنا ادخال البهجة والفرحة على الجماهير الكويتية"

الفوز على ميانمار بتسعة أهداف جعل الشارع الكويتي يتفائل بامكانية الوصول إلى ابعد مدى، وهو تفاؤل ربما يصب في مصلحة الرياضة الكويتية لتتسامى عن جراحها وتعود كما كانت رائدة على مستوى الخليج وآسيا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان