Reutersيستقبل مانشستر يونايتد، نظيره أتالانتا، مساء اليوم الأربعاء على ملعب أولد ترافورد، بالجولة الثالثة من مرحلة المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ولم يسبق وأن تواجه الفريقان في أي مسابقة من قبل، ليصبح بالتالي أتالانتا سابع فريق إيطالي يواجهه الشياطين الحمر أوروبيًا، بعد كل من فيورنتينا وإنتر وميلان ويوفنتوس ولاتسيو وروما.
وتمكن أتالانتا من الفوز بثلاث مباريات من أصل 6 لقاءات خاضها أمام الفرق الإنجليزية أوروبيًا، وتعادل في لقاء وحيد وخسر مواجهتين، حيث تغلب على إيفرتون مرتين في الدوري الأوروبي (2017- 2018)، وحقق الانتصار خارج أرضه أمام ليفربول في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020 في دوري الأبطال.
ونجح مانشستر يونايتد في الفوز بست مباريات من آخر 7 لقاءات خاضها على ملعبه في دوري الأبطال أمام الفرق الإيطالية، ولكنه خسر آخر مباراة بهدف دون رد أمام يوفنتوس، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2018، تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويعد أتالانتا واحدا من فريقين اثنين في البطولات الأوروبية الكبرى طوال تاريخها، خاضا أكثر من مباراة واحدة خارج الملعب أمام الفرق الإنجليزية ونجحا في تحقيق الانتصار في أكثر من نصف تلك المباريات، (انتصاران في 3 لقاءات بنسبة 67%)، والفريق الآخر هو دينامو برلين، الذي حقق انتصارين أيضًا من 3 مباريات وخسر لقاء وحيدا.




وخسر مانشستر يونايتد 58% من مبارياته في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة أولي جونار سولسكاير (7/12)، وهي أكبر نسبة هزائم لأي مدرب تولى تدريب فريق إنجليزي لـ10 مباريات على الأقل في المسابقة.
ولم يخسر أتالانتا سوى مباراة واحدة في آخر 7 لقاءات خاضها خارج ملعبه في دوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد بنتيجة (3-1) في شهر مارس/ آذار الماضي، وحقق الفريق الإيطالي في باقي اللقاءات 5 انتصارات وتعادلا وحيدا، وسجل 17 هدفًا بمعدل 2,4 هدف في المباراة الواحدة.
ومنذ أن شارك برونو فيرنانديز في أول مباراة له في دوري الأبطال رفقة مانشستر يونايتد في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2020، يعد البرتغالي أكثر لاعبي الشياطين الحمر مساهمة في الأهداف (7) من خلال تسجيل 4 أهداف وصناعة 3، ولا يوجد أي متوسط ميدان ساهم في تسجيل عدد أكبر من الأهداف في نفس تلك الفترة.
وسجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو 18 هدفًا في 23 مباراة خاضها في دوري الأبطال أمام الفرق الإيطالية، وهي ثاني أكثر الفرق التي استقبلت أهدافًا من الدون بعد الفرق الألمانية (28 هدفًا).
وهذه هي أول مباراة لرونالدو أمام فرق الكالتشيو بدوري الأبطال، منذ شهر أبريل/ نيسان 2018، عندما سجل ركلة جزاء في آخر دقيقة لريال مدريد في شباك يوفنتوس، ليقود فريقه إلى نصف النهائي حينها.


