الأرقام لا تكذب.. قرار غاضب يكشف ثغرة تشيلسي

يعيش تشيلسي فترة متباينة في ظل تذبذب النتائج على كل الأصعدة، رغم وصول المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المتمرس في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتلقى البلوز، ضربة موجعة بالخسارة في ملعب ستامفورد بريدج على يد وولفرهامبتون بالخسارة (2-4) في الجولة الماضية من البريميرليج.

تلك الخسارة جعلت زوجة تياجو سيلفا، مدافع الفريق اللندني، تطالب بإقالة بوكيتينو من منصبه، وهو ما دفع الأخير لإظهار رد فعل غاضب.

وقرر المدرب الأرجنتيني إقصاء سيلفا من التشكيلة الأساسية في المباراة التالية التي خاضها الفريق ضد أستون فيلا بكأس الاتحاد الإنجليزي، وانتهت بفوز البلوز (3-1).

ولم يشارك المدافع البرازيلي لمدة لا تزيد عن 10 دقائق من الوقت الأصلي، في رد عملي واضح على عدم تحكم اللاعب فيما تنشره زوجته.

المثير أن بوكيتينو كسب الرهان بدون سيلفا، إذ استطاع تشيلسي الفوز بأريحية على الفيلانز بملعب "فيلا بارك"، ليثبت أن الفريق أفضل بدون البرازيلي.

ويلعب مدافع ميلان وباريس سان جيرمان الأسبق ضمن صفوف تشيلسي منذ 2020، وقد توج مع الفريق بألقاب دوري الأبطال، كأس السوبر وكأس العالم للأندية.

تشيلسي أفضل بدون سيلفا

فوز تشيلسي الأخير بدون سيلفا، ليس الدليل الوحيد على أفضلية الفريق بدون صاحب الـ39 عامًا، بل إن هناك إحصائية كشف عنها موقع "whoscored" تدلل على ذلك.

وتشير الإحصائية إلى بدء سيلفا في التشكيلة الأساسية هذا الموسم خلال 25 مباراة بمختلف البطولات، فيما لم يلعب أساسيًا في 7 مواجهات.

وبلغ معدل انتصارات تشيلسي 36% عند مشاركة سيلفا، بينما يرتفع إلى 86% عند غيابه وخروجه من التشكيلة.

كما خسر الفريق اللندني 40% من المباريات التي لعبها المدافع البرازيلي، بينما تنخفض إلى 14% فقط بدونه.

وبلغ معدل الأهداف المستقبلة بمشاركة اللاعب البرازيلي 1.72 هدف في المباراة، فيما يتراجع إلى 0.71 هدف لكل مباراة في غيابه.