إعلان
إعلان

الأرض والجمهور وجيل واعد أبرز أسلحة كاتانيتش في غرب آسيا

ميثم الحسني
24 يوليو 201907:45
منتخب العراق

تحت شعار "لا بديل عن اللقب" يدخل منتخب العراق، بطولة كأس غرب آسيا، التي تقام على أرضه في الفترة من 30 يوليو / تموز الجاري وحتى 14 أغسطس / آب المقبل.

وعلى مدار 17 عامًا، لم يتذوق أسود الرافدين طعم التتويج بلقب غرب آسيا، منذ أخر لقب حصده عام 2002 في النسخة الثانية من البطولة التي أقيمت في العاصمة السورية دمشق.

وتوج العراق باللقب في النسخة الثانية، بفوزه على المنتخب الأردني بنتيجة (3-2)، بعد أن قلب تأخره بهدفين دون رد لتعادل لتذهب المباراة إلى الأشواط الإضافية قبل أن يحسم الأمور قائد الفريق حيدر محمود بهدف ذهبي.

ومنذ ذلك الحين، غاب أسود الرافدين عن التتويج، لكن اليوم تعد الفرصة ذهبية للعراق، كونه البلد المضيف للبطولة ولأول مرة في تاريخها.

ويرصد كووورة، خلال التقرير التالي أبرز عوامل القوة التي يستند عليها أسود الرافدين، في البحث عن اللقب الثاني بغرب آسيا:-

عامل الأرض

منذ فترة بعيدة والمنتخب العراقي اعتاد على اللعب في ملاعب بلدان الجوار حتى أن جيلا كاملا من اللاعبين كانوا يحلمون باللعب داخل البلاد وبين جماهيره.

اليوم الأمور تختلف تمامًا بعد أن حصل العراق على شرف تنظيم البطولة ولاشك أن النسخة الحالية ستكون الأكثر جماهيرية للقاعدة الجماهيرية الكبيرة للعبة في العراق ولهفة الجماهير لمتابعة البطولات على ملاعبه.

وبالتالي عامل الأرض سيكون العامل الإيجابي الأول لدعم أسود الرافدين بمساعيهم لتحقيق اللقب مرة ثانية بالإضافة لتواجد جماهيره القوية.

فلسفة كاتانيتش

شخصية المدرب السلوفيني، قوية فهو لم يهتز للانتقادات التي تطوله مع إعلان أي قائمة للمنتخب قبل أي بطولة، ويدافع عن خياراته لأنه المسؤول الأول عن الفريق وعن أوراقه التي يراهن عليها بتطبيق فلسفته وفكره التدريبي.

ويختار كاتانيتش فقط من هو قادر على تطبيق تلك الأفكار داخل الملعب رغم أن بعض المراكز مازالت تقلق المتابعين ووجود بعض الأسماء خلق جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي.

ويمضي كاتانيتش بقائمته بخطوات واثقة ويسعى لإقناع الشارع العراقي بأنه قادر على إعادة الكرة العراقية لمنصات التتويج.

جيل جديد

تمر الكرة العراقية بفترة انتعاش لوفرة اللاعبين الصاعدين، حتى أن البعض وصف اللاعبين الذين لم تشملهم دعوة المنتخب الوطني، بأنهم فريق رديف ممكن أن ينافس بقوة على لقب غرب آسيا.

ويدلل ذلك على وفرة النجوم واللاعبين الواعدين وقدرتهم على المنافسة في النسخة التاسعة لخطف اللقب.

ففي كل المراكز هناك خيارات عديدة ولاعبين برزوا في الدوري المحلي، ما مكن المدرب لتعويض غياب المحترفين بكل يسر ودون أن تتأثر خطوط الفريق.

إثبات الذات

واحد من العوامل المهمة، المتوقع أن تكون عنصر قوة بصفوف العراق، هو رغبة جميع الأسماء التي تمت دعوتها للقائمة الوطنية، بالمنافسة الحقيقية على حجز كرسي بالمنتخب، في تصفيات كأس العالم.

ويبحث اللاعبون عن التألق في بطولة غرب آسيا أثناء غياب المحترفين، وهذا الحافز كثير ما تحدث عنه اللاعبون الذين تمت دعوتهم لقائمة الفريق المشاركة بالبطولة.

والجميع يعلم أن غرب آسيا ستكون فرصة يريد كل اللاعبين استثمارها لإقناع كاتانيتش، بأنهم قادرون على التواجد في التشكيلة الوطنية بتصفيات المونديال.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان