إعلان
إعلان

الأردن يواجه الكويت بخيارالفوز أو الخروج من الأبواب الخلفية لبطولة غرب آسيا

فوزي حسونة
30 ديسمبر 201319:00
لقطة من آخر مباراة جمعت الأردن والكويت
يبحث المنتخبان الشقيقان الأردني والكويتي عن انتزاع بطاقة التأهل للدور قبل النهائي لبطولة غرب آسيا الثامنة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، وذلك حينما يتواجهان في الرابعة والنصف مساء غد الأربعاء على استاد لخويا في ختام لقاءات المجموعة الثالثة.
ويعتبر لقاء الغد هو الثاني للمنتخبين في تاريخ مشاركتهما في المسابقة حيث تعادلا في اللقاء الأول "2-2"، في حين التقيا آخر مرة وديا خلال اكتوبر الماضي في العاصمة الأردنية عمان وانتهى اللقاء بتعادلهما "1-1".
ويدخل المنتخب الأردني اللقاء وبجعبته نقطة واحدة حصدها من تعادله السلبي أمام شقيقه اللبناني في مستهل مشواره في البطولة، في حين ينتشي المنتخب الكويتي بفوز حققه على لبنان بهدفين نظيفين وضعاه في صدارة المجموعة.
ولن ينفع المنتخب الأردني سوى الفوز ليضمن تأهله رسميا كبطل للمجموعة للدور قبل النهائي في حين يلعب المنتخب الكويتي بخياري الفوز أو التعادل، ومن هنا فإن المواجهة ستبلغ  قمة الإثارة في ظل مساعي المنتخبين الشقيقين لتجنب الخروج المبكر وتعزيز الحظوظ في الذهاب بعيدا في البطولة.
ويدرك منتخب الأردن بأن الخسارة تعني الخروج من الأبواب الخلفية للمرة الثالثة على التوالي خلال مشاركته في هذه البطولة، لذلك فهو يتطلع لوضع حد لعقدة الخروج المبكر فضلا عن تحقيق فوز غاب عنه في النسختين السادسة والسابعة.

وقام المصري حسام حسن المدير الفني لمنتخب الأردن على امتداد الأيام التي تلت مواجهة لبنان بمعالجة الأخطاء التي رافقت أداء النشامى ووضع التكتيك المناسب الذي يمنح المنتخب القدرة على تهديد المرمى الكويتي وبما يضمن الخروج بالنقاط الثلاث.
ويدرك المنتخب الكويتي  قوة  وقدرات المنتخب الأردني ومدى رغبته بتحقيق الفوز الذي يشكل له الأمل في التأهل ولهذا فإنه سيتعامل مع معطيات المنتخب الأردني بحذر وسيعمد إلى تربيط مفاتيح اللعب وهدم هجماته من منتصف الملعب.
وسيعطي "العميد" تعليماته للاعبي النشامى بضرورة اللعب بتوازن واضح في الشقين الدفاعي والهجومي والعمل على استثمار ما يتاح من فرص لتهديد المرمى الكويتي.
وينتظر أن يجري "العميد" تعديلات طفيفة على تشكيلة المنتخب من خلال الدفع بعناصر جديدة حيث ستناط مهمة حراسة المرمى لمحمد الشطناوي ويقود الخط الدفاعي حاتم عقل بصحبة طارق خطاب ومحمد الدميري وعدي زهران وسيتولى مهمة بناء الهجمات شريف عدنان بمساندة سعيد مرجان وعدنان عدوس ويوسف الرواشدة ومنذر أبو عمارة على أن يتواجد في الهجوم ركان الخالدي.
في المقابل فإن المدير الفني للمنتخب الكويتي البرازيلي جورفان فييرا قرأ المنتخب الأردني من خلال مواجهته  الأولى أمام لبنان وسيضع التشكيلة الأنسب التي تمكنه من حسم بطاقة التأهل، حيث يبرز من منتخب الكويتي يوسف الرشيدي وفهد الهاجري وأحمد الظفيري وسعود الأنصاري وسلطان العنزي وفهد المجمد وعبدالله الفرج وفيصل عجب.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان