الأردن والعراق في مواجهة متكافئة بكأس آسيا

يفتتح منتخب الأردن مساء الغد، مشواره في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً، بمواجهة قوية ومتكافئة تجمعه مع شقيقه العراقي على الملعب المركزي في مدينة كارشي الكازاخستانية.

ويتطلع المنتخبان إلى البحث عن الفوز في بداية المشوار، لغاية كسب الثقة وتعزيز الفرصة في المنافسة على بطاقتي التأهل للدور الثاني عن المجموعة الثانية التي تضم أيضاً الكويت وأستراليا.

ويشكل منتخب الأردن بارقة الأمل لجماهيره في ظل ما يتمتع به من مواهب، وإن كان سيفتقد كثيرا لخدمات مهاجمه يزن النعيمات، والمحترف مع الأهلي القطري الذي ساهم في تتويجه بلقب بطولة غرب آسيا، حيث تم ضمه للمنتخب الأول.

وتعتبر البطولة مهمة في مسيرة أحمد هايل الذي يتسلم منصب المدير الفني لأول مرة، وقد أثبت في المسابقات الماضية كفاءته الفنية وطموحاته في تحقيق النتائج المأمولة وتوج اجتهاده باحراز لقب كأس غرب آسيا التي أقيمت في السعودية.

ويطمح منتخب الأردن بتحقيق ما عجز عن تحقيقه المنتخب الأول، من خلال بلوغ النهائي أو الدور قبل النهائي لنهائيات آسيا ولأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية.

وتحفل مواجهات الأردن والعراق دائماً بالندية والإثارة، في ظل التقارب الفني في المستوى وطبيعة ما يمتلكونه من يتسلحون بروح التحدي والحماس.

ويتوقع أن يعتمد هايل على عبدالله الفاخوري في حراسة المرمى، فيما سيتولى خط الدفاع هادي الحوراني وحسام أبو الذهب ويوسف أبو الجزر وشوقي القزعة.

وسيتولى عملية بناء الهجمات لصالح منتخب الأردن إبراهيم سعادة ونزار الرشدان وعبد الرحمن أبو الكاس وحمزة الصيفي ومحمد أبو رزق فيما يلعب في الهجوم عبدالله عوض.

في المقابل فإن منتخب العراقي يدرك قدرات منافسه الأردني حيث سيعمل على تشكيل الضغط المطلوب والرقابة على مفاتيح اللعب ثم التفكير بالهجوم ومباغتة مرمى الفاخوري.

وعمل المدير الفني لمنتخب العراقي ميروسلاف سوكوب، طيلة الأيام الماضية، على رفع مؤشر الانسجام بين اللاعبين من خلال خوض عدة مباريات ودية ان لها أثر واضح على ارتفاع قدراته الفنية والبدنية.

وتكمن قوة المنتخب العراقي بامتلاكه لاعبين مميزين يحترفون في الخارج ويتمتعون بالقدارت الفنية والبدنية المثالية كحسن رائد وحسن عبد الكريم وأمين الحموي وهيران أحمد.