أبدى محمد جمال إداري فريق الوحدات استغرابه الشديد من العقوبة التي صدرت اليوم الثلاثاء عن اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الأردني لكرة القدم والتي نصت على ايقافه لمباراتين رسميتين وغرامة قدرها "500" دينار أردني لدخوله أرض الملعب خلال المباراة الأخيرة التي جمعت الوحدات واتحاد الرمثا بدوري المحترفين.
وقال جمال في حديثه لكووورة: "قرار اللجنة التأديبية نزل علي كالصاعقة ولا سيما أنني ملتزم ومتفهم لكافة التعليمات لأتجنب الوقوع بأية عقوبة."
وتابع جمال: "بعدما أحرز فريق الوحدات هدف الفوز الثمين بالدقيقة "89" ومن شدة الفرحة تجاوزت خط الملعب قليلاً دون قصد، فقام حكم اللقاء باستبعادي عن دكة احتياط الفريق واستجبتُ لذلك، لكنني تفاجأت اليوم بأن العقوبة تصاعدت إلى إيقافي لمباراتين ودفع غرامة قدرها 500 دينار."
وأكمل جمال: "سأقوم غداً بمراجعة الاتحاد الأردني للوقوف على دوافع هذه العقوبة التي أجدها ظالمة بحقي."
إلى ذلك، قام كووورة بالاستفسار بخصوص قانوينة العقوبة من مصدر عامل في دائرة الحكام التابعة للاتحاد الأردني والذي فضل عدم الكشف عن هويته حيث قال بهذا الخصوص: "التعليمات تشير إلى معاقبة من يطىء أرض الملعب من غير اللاعبين ومن له علاقة بالمباراة."
وأوضح: "أعتقد أن العقوبة قانونية لكنها في ذات الوقت فيها نوع من القسوة بحق محمد جمال حيث كان يمكن الاكتفاء باستبعاده من دكة الاحتياط دون أن يقوم حكم اللقاء برفع تقرير بحالة محمد جمال، ولا سيما أن جمال دخل أرض الملعب احتفالاً بالهدف وليس اعتراضا وبالتالي كان يمكن العمل بروح القانون لا بنصه."
وكانت اللجنة التأديبية قد اتخذت قبل فترة عقوبة الإيقاف بعضو مجلس إدارة نادي الوحدات زياد شلباية بإيقافه ثماني مباريات إلى جانب غرامة مالية، وهو ما دفع شلباية إلى التقدم بخطاب استرحام للأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لشعوره بأن العقوبة فيها ظلم كبير.