
أهدر المنتخب السعودي، فوزا كان في المتناول، بتعادله الإيجابي بهدفين لمثلهما، أمام نظيره البوليفي، اليوم الإثنين، في المباراة الودية التي استضافها ملعب الأمير فيصل بن فهد، بالعاصمة الرياض.
الأخضر تقدم مبكرا بهدفين، سجلهما يحيى الشهري وسالم الدوسري، لكنه فشل في الحفاظ على تقدمه، ليخرج بتعادل مخيب لآمال الجماهير السعودية، التي تريد الاطمئنان على منتخب بلادها، قبل المشاركة المهمة، في نهائيات كأس أمم آسيا 2019 بالإمارات.
أخطاء الدفاع
أبرز ما يثير القلق على أداء أبناء المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي، كانت الأخطاء المشتركة بين الدفاع وحراسة المرمى، فكان الخط الخلفي مهزوزا، فاقدا للانسجام والتفاهم، ما جعل مهمة بوليفيا أسهل، في العودة إلى اللقاء رغم تأخره بهدفين.
ويبحث مدرب الأخضر عن الاستقرار في الخطوط الخلفية وحراسة المرمى، إذ إنه لا يزال في مرحلة تجارب عديدة في هذه المراكز، لا سيما وأنه في كأس العالم الماضية، أشرك 3 حراس مرمى مختلفين في 3 مباريات، وهي المرة الأولى التي تحدث في المونديال.
وأهم ما يشغل تفكير بيتزي، هو إيجاد خليفة لقائد المنتخب السعودي السابق، أسامة هوساوي، الذي أعلن اعتزاله الدولي مؤخرا، بعد مشوار دولي دام لـ12 عاما، اختتمها بالمشاركة في مونديال روسيا 2018.





