إعلان
إعلان

الإحباط يسيطر على راتكليف.. وأصابع اللوم تتجه نحو فيرجسون

KOOORA
23 فبراير 202508:39
جيم راتكليف

يشعر السير جيم راتكليف أحد ملاك مانشستر يونايتد، بالاستياء من استمرار الحديث عن الماضي المجيد لمانشستر يونايتد وتراجع الفريق في السنوات الأخيرة.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ميرور"، فإن الملياردير البريطاني راتكليف، البالغ من العمر 72 عامًا، ومعه السير ديف برايلسفورد، مدير الرياضة في شركة إينيوس، لا يريدان أي علاقة بالماضي، ويشعران بالإحباط من الاستمرار في مقارنة النادي الحالي بالفريق الذي كان يهيمن على الكرة الإنجليزية والأوروبية في السابق.

ويعتقد برايلسفورد أن نجاحات الماضي تُلقي بظلالها على الطريقة التي يُدار بها النادي حاليًا، حتى أن البعض داخل النادي يرى أن الحديث المستمر عن "العصر الذهبي" بات "هوسًا" يمنع التقدم وإعادة مانشستر يونايتد إلى القمة.

المثير للجدل، أن بعض الشخصيات ذات التأثير الكبير في أولد ترافورد، تعتقد أن السير أليكس فيرجسون نفسه يتحمل جزءًا من مسؤولية التراجع الذي يعاني منه النادي منذ اعتزاله في 2013.

ورغم أن فيرجسون قاد مانشستر يونايتد لتحقيق 13 لقبًا في الدوري الإنجليزي، و5 كؤوس إنجلترا، ولقبين لدوري أبطال أوروبا خلال فترة قيادته التاريخية التي استمرت 27 عامًا، إلا أن بعض المسؤولين يشعرون أن بقاءه في النادي كـ"سفير" بعد اعتزاله منع الفريق من تبني أساليب جديدة في التدريب والكشافين.

وفي خطوة صادمة، قررت الإدارة الجديدة في وقت سابق إنهاء عقد فيرجسون الذي كان يمتد لعدة سنوات، كجزء من خطة تقليص النفقات التي أطلقتها مجموعة "إينيوس" بعد خسائر مالية ضخمة تكبدها النادي.

التقشف لا يتوقف عند فيرجسون، حيث كشفت صحيفة "ذا صن" أن النادي يستعد لجولة جديدة من عمليات التسريح.

وتم استدعاء الموظفين لحضور اجتماع في أولد ترافورد يوم الإثنين، حيث يتوقع أن يتم الإعلان عن تسريح حوالي 200 موظف إضافي.

ويأتي ذلك بعد 7 أشهر فقط من قيام إينيوس بتسريح 250 موظفًا آخرين في مانشستر يونايتد، في خطوة أثارت الكثير من الجدل حول مستقبل إدارة النادي واتجاهاته في السنوات المقبلة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان