
كلف الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة جمال علام، حازم إمام ومحمد بركات عضوي مجلس الإدارة، باختيار المدير الفني الجديد للاتحاد، بجانب مدربي المراحل السنية المختلفة، وتجهيز تقرير بالاختيارات في غضون 10 أيام.
وورط اتحاد الكرة نفسه بهذا القرار، الصادر اليوم السبت، في أزمة رفض حازم إمام ومحمد بركات فكرة تعيين مدرب مصري لقيادة المنتخب، خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش.
وهي الأزمة التي ظهرت بوضوح في تصريحات حازم إمام عقب اتخاذ القرار، وتأكيده عدم الذهاب الى مقر الاتحاد، منذ اجتماع المجلس الذي أُعلن فيه تعيين إيهاب جلال مديرًا فنيًا للفراعنة.
وكشف بيان اتحاد الكرة، اليوم السبت، عن ارتكاب الأخير مخالفة لقرار مجلس الإدارة، في ظل وجود قرار سابق بتاريخ 6 يناير كانون ثان 2022، بتكليف حازم إمام ومحمد بركات بتشكيل الأجهزة الفنية للمنتخبات المختلفة.
لكن رغم ذلك، رفض مجلس الإدارة السماح للثنائي باختيار مدرب المنتخب الأول.
احتواء الغضب
وحاول جمال علام، رئيس الاتحاد، من خلال القرار الأخير احتواء غضب إمام وبركات، اللذين كانا يفضلان اختيار مدير فني أجنبي للمنتخب، لإطلاق مشروع طويل الأمد للفراعنة.
كما كان خالد الدرندلي، نائب رئيس الاتحاد، يدعم فكرة التعاقد مع مدرب أجنبي، على أن يتولى بعض رجال الأعمال سداد راتبه الشهري، لكن مجلس الجبلاية رفض هذه الفكرة.
وكان إمام قد برر رفضه للمدرب المصري أيضا بأنه يتأثر بالضغوط الجماهيرية، بعكس الأجنبي.
وسيعقد الاتحاد المصري مؤتمرا صحفيا، ظهر غد الأحد في مقر الجبلاية، لتقديم إيهاب جلال لوسائل الإعلام بشكل رسمي، على أن تسبق المؤتمر جلسة قصيرة مع المدرب، لوضع الرتوش الأخيرة على التعاقد بين الطرفين، المقرر أن يكون لمدة سنتين.
لكن في حال فشل جلال في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، سيعتبر العقد لاغيًا.
وسيضم الجهاز المعاون لجلال كلًا من: محمد شوقي مدربًا عامًا، أحمد حسام مدربًا، عصام الحضري مدربًا لحراس المرمى، علي طه محللًا للأداء.


