الإتحاد السوداني يعلن الحرب على الممارسات السلبية في إنتقالات اللاعبين

في مؤتمر صحافي عقده مجدي شمس الدين المحامي، سكرتير الإتحاد السوداني لكرة القدم أعلن خلاله الإجراءات القانونية لمنع الممارسات السلبية التي تصاحب فترة الإنتقالات والتعاقدات المحلية في كل موسم، وفتح باب التعاقد القبلي مع اللاعبين بطريقة التوقيع على إقرار من الاطراف الثلاثة (اللاعب وناديه الاول والنادي الذي يريد الإنتقال إليه) في حال إن كان اللاعب مقيداً ويراد تسويقه عبر لائحة التسويق التي سنها الإتحاد.

وبذلك وضع الإتحاد السوداني حداً للمزايدات والمكايدات التي كانت تجري بين الناديين الكبيرين وبعض الاندية التابعة للدوري الممتاز كانت حصيلتها جملة من الممارسات السالبة التي أجبرت الإتحاد على إعلان الحرب عليها.

وفتح الباب للناديين الكبيرين لتوثيق كل إتفاقاتهما مع اللاعبين أمام مسؤولي الإتحاد لتعتبر الوثيقة الموقع عليها مستند رسمي يتحول بعد فتح باب الإنتقالات إلى مستند رسمي، واستفاد المريخ من هذا الإجراء ليوقع أول إقرار مع لاعب الموردة والمنتخب الأولمبي أمير كمال وهو من اللاعبين الذين كانوا مطلوبين من الطرفين.

ورغم أن المريخ قد توصل معه إلى إتفاق يفضي بتوقيعه في كشوفاته كأول لاعب في فترة الإنتقالات الرئيسية بعد انتهاء عقده مع فريقه السابق، إلا أنه ظل يتلقى العروض والإغراءات من الطرف الآخر بهدف تغيير وجهته، وقد تحرك الإتحاد وسن هذه الإجراءات حتى يتسنى للاعبي المنتخبات الوطنية المغادرة إلى دورة كل الألعاب العربية في الدوحة وبطولة سيكافا للأمم حسم امرهم والمشاركة مع المنتخبات هذه بدون ضغوط.

وجدد سكرتير الإتحاد السوداني موقفه حيال قضية تجنيس اللاعبين الأجانب وقال أنها ألقت بظلالها على مستويات اللاعبين في المنتخبات الوطنية لأن الأجانب الوافدين قد احتكروا المقاعد الأساسية في الفرق المختلفة وبات اللاعب الوطني الذي يدافع عن ألوان المنتخبات لايجد فرصة اللعب، لذلك سيرفع الإتحاد مذكرة شديدة اللهجة للجهات المعنية لضرورة إعادة النظر.