الاتحاد الأمريكي يتوصل لاتفاق مع لاعبات منتخب السيدات

ذكرت تقرير صحفي اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، توصل إلى اتفاق مبدئي لبدء جهود وساطة مع لاعبات المنتخب الوطني للسيدات، بشأن دعوى قضائية رفعتها اللاعبات للمطالبة بأجور متساوية مع فريق الرجال.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة أن فريق الدفاع عن اللاعبات وافق، في خطاب يوم الإثنين الماضي، على المشاركة في جهود وساطة بعد ختام كأس العالم للسيدات التي ستنتهي في السابع من يوليو/ تموز المقبل.

وأقامت جميع لاعبات المنتخب الأمريكي لكرة القدم للسيدات وعددهن 28 لاعبة يدافعن عن لقبهن في كأس العالم وتأهلن إلى دور الستة عشر في البطولة المقامة هذا العام في فرنسا، الدعوى أمام محكمة اتحادية في لوس أنجلوس في مارس / آذار الماضي.

وتتهم لاعبات من بينهن ميجان رابينو وكارلي لويد وأليكس مورجان الاتحاد بالتمييز لأن السيدات يحصلن على أجور أقل باستمرار من نظرائهن الرجال.

وتضمنت الدعوى أيضا شكاوى بشأن الأجور وكل ظروف العمل الأخرى تقريبا ومنها السفر والرعاية الطبية والترويج للمباريات والتدريب وهي جميعا تقل عن مستويات نظرائهن من الرجال.

وقالت مولي ليفنسون المتحدثة باسم اللاعبات في التقرير "نأمل أن يكون تعهدهم بتقديم مقترح لحل مشاكل التمييز المستمر بين الرجال والسيدات حقيقيا".

وواصل: "سيكون من الرائع حقا أن تكون هذه البطولة نقطة بداية لحدوث مساواة في الأجور. العالم يترقب".

ولم يرد الاتحاد الأمريكي لكرة القدم أو ليفنسون على الفور على طلب رويترز للتعقيب.

وتخطى المنتخب الأمريكي للسيدات الدور الأول متصدرا مجموعته السادسة بثلاثة انتصارات دون أن تهتز شباكه بأي هدف ليتأهل لمواجهة إسبانيا الإثنين المقبل في دور الستة عشر للبطولة.