إعلان
إعلان

الاتحاد الألماني يسعى لكسب ود فرانز بيكنباور

dpa
30 يونيو 201615:29
فرانز بيكنباورReuters

 يتطلع مسؤولو الاتحاد الألماني لكرة القدم، لإذابة الجليد في العلاقات مع أيقونة الكرة الألماني فرانز بيكنباور، في أعقاب الأزمة التي نشبت بينهما مؤخرًا بسبب اتهام الأسطورة الألماني بالفساد، خلال ترأسه اللجنة المنظمة لكأس العالم عام 2006 التي أقيمت بألمانيا.

وصرح راينهارد جريندل، رئيس اتحاد الكرة الألماني، باعتزامه دعوة بيكنباور لحضور المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" المقامة حاليًا بفرنسا، حال تأهل المنتخب الألماني.

وبدا جريندل واضحًا خلال مقابلة صحفية أجريت معه، بأن الاتحاد الألماني يسعى لإصلاح العلاقات مع بيكنباور، والتي شهدت تدهورًا بالغا في أعقاب الفضيحة المتعلقة بتقديم مدفوعات من أجل تنظيم ألمانيا نهائيات كأس العالم عام 2006.

وقال جريندل لصحيفة "إكسبريس" الألمانية، إن "الاتحاد الألماني سيكون سعيدًا حال عودة بيكنباور لمتابعة مباريات المنتخب مجددًا". و أضاف جريندل "إذا صعد المنتخب الألماني للنهائي فإننا سندعوه للحضور إلى باريس.

وتسببت تلك القضية التي أشارت إلى دفع مسؤولين ألمان مبالغ مالية للاتحاد الدولي للعبة "فيفا" من أجل تنظيم مونديال 2006 في استقالة فولفجانج نيرسباخ رئيس اتحاد الكرة الألماني السابق.

ويخضع نيرسباخ أيضًا لإجراءات قضائية، تم فتحها من قبل لجنة الأخلاقيات بالفيفا، التي تدرس منعه من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة عامين، وهو ما أوصت به غرفة التحقيق التابعة للجنة.

وتولى بيكنباور رئاسة اللجنة المنظمة لمونديال 2006، وكان محور التحقيقات في قضية دفع مبالغ نظير الحصول على شرف تنظيم كأس العالم، وهو ما دفع اتحاد الكرة الألماني للتعاقد مع مكتب فريشفيلدز بروكهاوس ديرنجير للمحاماة للتحقيق في القضية.

وذكر مكتب المحاماة في شهر آذار/مارس الماضي أن التحقيقات التي أجراها لم تشر لوجود أدلة على شراء أصوات لاستضافة المونديال، لكن تلك المدفوعات تبدو غير واضحة، بما في ذلك أحد الحسابات الذي يخص بيكنباور.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان