إعلان
إعلان

الأبرز بالعقد الأخير (1).. هدف إنييستا وصراع ميسي وكريستيانو يخطفان الأضواء

efe
27 ديسمبر 201909:58
 ميسي وكريستيانوReuters

أيام قليلة ويكتمل عام 2019 الذي شهد العديد من الأحداث الرياضية التي سيظل بعضها بارزا في التاريخ.

لكن هدف آندريس إنييستا، انتهاء حقبة جوزيف بلاتر، وفاة يوهان كرويف والصراع المحتدم بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، تأتي من بين أبرز 10 محطات في العقد الأخير بكرة القدم العالمية (2010-2019).

وفي حلقتين نرصد أبرز 10 محطات في العقد الأخير

1- هدف إنييستا

?i=reuters%2f2010-12-22%2f2010-12-22t072725z_01_wca183_rtridsp_3_soccer-yearender_reuters

أنهت قذيفة إنييستا في نهائي مونديال 2010 أمام هولندا على عقود من الإحباط في كرة القدم الإسبانية، لتنطلق الأفراح في كل أرجاء البلد الأوروبي احتفالا بإحراز أول لقب لكأس العالم في تاريخ الماتادور.

وجاء الهدف (ق117) في نهائي البطولة التي أقيمت في جنوب أفريقيا يوم 11 يوليو/تموز 2010 وكان مكافأة لفكرة لعب طبقها لويس أراجونيس وأكملها فيسنتي ديل بوسكي.

2- سقوط نظام بلاتر

?i=reuters%2f2018-04-11%2f2018-04-11t121431z_1593395796_rc144e4d64b0_rtrmadp_3_soccer-fifa-blatter_reuters

مثّل سقوط جوزيف بلاتر، الذي استقال من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم 3 يونيو/حزيران 2015 -بعد أربعة أيام من إعادة اختياره لولاية خامسة- بداية لنهاية طريقة حكم لكرة القدم العالمية.

وبعد اتهامه بالفساد وفتح تحقيقات معه من قبل القضاء الأمريكي، قرر بلاتر الابتعاد، ليسقط معه باقي داعمي "حكم بلاتر".

فقد تم إقالة رؤوس الحكم في اتحادات اليويفا وكونميبول وكونكاكاف، بعد كشف العديد من حالات الفساد التي تورط فيها مسؤولوها. ميشيل بلاتيني ونيكولاس ليوز وجاك فارنر اضطروا لكشف الحسابات أمام القضاء، الموجة استمرت لتقصي أيضا أنخل فيار في إسبانيا.

3- الفار

?i=reuters%2f2019-12-26%2f2019-12-26t164048z_1493517206_rc243e9c1kty_rtrmadp_3_soccer-england-bou-ars-report_reuters

لم يلعب نجم أو مدرب أبرز دور هذا العقد في عالم كرة القدم، بل كان تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).

فنظام التحكيم بهذه التكنولوجيا ترك القرارات الأهم في الملعب إلى غرف مراقبة الفيديو وبعيدا عن المستطيل الأخضر.

وأصبح (الفار) أمرا لا غنى عنه في الملاعب وعامل يطالب به الجميع سواء داخل الملعب أو في مقاعد البدلاء أو المدرجات، وبالأخص منذ تطبيق هذه التكنولوجيا للمرة الأولى في مونديال روسيا 2018 كأبرز بطولة كبرى يطبق فيها.

4- مدريد تتوج ريفر بليت

?i=albums%2fmatches%2f1576975%2f2018-12-09t223512z_339355076_rc1bd234e170_rtrmadp_3_soccer-libertadores-riv-boj_reuters

إنه نهائي كأس ليبرتادوريس 2018 الذي أصبح أطول نهائي في تاريخ البطولة، وأقيم بين قطبي كرة القدم الأرجنتينية والغريمين ريفر بليت وبوكا جونيورز، لينتهي به المآل إلى العاصمة الإسبانية مدريد وتحديدا في سانتياجو برنابيو، والذي توج فيه ريفر ملكا.

فبعد سيل من التأجيلات لإياب نهائي البطولة -بسبب الهجوم الذي وقع ضد حافلة لاعبي بوكا- نقلت هذه المباراة إلى مدريد، وبرغم تأكيد المغني الأرجنتيني أندريس كالامارو أن هذه المواجهة "مهمة بقدر أهمية غرق تايتانيك"، إلا أن القليل من تصوروا أن هذا الأمر سيقترب من الواقع.

وتأجل لقاء الإياب بين الفريقين بسبب أحداث الشغب في معقل ريفر، المونيومنتال، بعد التعادل ذهابا في لا بومبونيرا معقل بوكا 2-2 وذلك يوم 10 نوفمبر/تشرين ثان 2018، واستضاف البرنابيو النهائي يوم 9 ديسمبر/كانون أول من نفس العام ليفوز به ريفر 3-1 وتنتهي هذه العاصفة.

5- ميسي-كريستيانو

?i=reuters%2f2018-05-06%2f2018-05-06t184730z_1486144581_rc1b73992a80_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-mad_reuters

أبرز ما يميز العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين هو الصراع على لقب الأفضل بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وهما 2 من أبرز لاعبي كرة القدم في التاريخ.

وربما أنهى "البرغوث" العقد متفوقا بـ6 كرات ذهبية مقابل خمسة لـ"الدون"، إلا أن الصراع لا يزال مستمرا بين اللاعبين رغم اقتراب النجم البرتغالي من عامه الـ35 وكذلك ميسي الذي أتم هذه السنة عامه الـ32.

فقط لويس سواريز ولوكا مودريتش كانا الوحيدين اللذين اقتنصا جائزة حذاء ذهبي مرتين (سواريز في 2013-14 و2015-16) وكرة ذهبية (مودريتش في 2018) طوال ذلك العقد الذي شهد سيطرة مطلقة من اللاعبين على الجوائز الفردية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان