اكتشاف سواريش يخلب لب سيميوني

أعلن أتلتيكو مدريد، أمس الجمعة، تعاقده مع البرازيلي صامويل لينو، نجم جيل فيسنتي البرتغالي، حتى صيف 2027.

وخطف لينو (22 عامًا) أنظار المدرب الأرجنتيني للأتلتي، دييجو سيميوني، بينما يعد أحد أبرز اكتشافات المدير الفني البرتغالي الحالي للأهلي المصري، ريكاردو سواريش، الذي قاد جيل فيسنتي من نوفمبر تشرين ثان 2020 إلى يونيو حزيران 2022.

وبدأ لينو مسيرته في صفوف ناشئي ساو برناردو البرازيلي، ثم انتقل لناشئي فلامنجو، قبل العودة إلى ساو برناردو، ثم الرحيل إلى جيل فيسنتي في صيف 2019.

وكان تعيين سواريش مدربا للفريق البرتغالي، نقطة تحول في مسيرة اللاعب البرازيلي، الذي عانى في موسمه الأول من مشاركته كبديل، ولم يسجل سوى هدفين.

لكن سواريش نجح في تطوير أدائه، خلال الموسم التالي، إذ شارك تحت قيادته في 37 مباراة، مسجلا 11 هدفا.

واستمر تطور لينو في الموسم الماضي، حيث أحرز 14 هدفا في 38 مباراة، وصنع 5 أهداف لزملائه.

وسبق أن تحدث سواريش، في مايو آيار الماضي، عن حسم أتلتيكو مدريد لصفقة لينو، مبديًا دهشته من عدم اهتمام الفرق الكبرى في البرتغال بضم هذا اللاعب.

وأضاف: "أنا سعيد من أجل لينو، لأنه حقق نقلة نوعية في مسيرته، وهو يستحقها عن جدارة".