إعلان
إعلان

أفضل 50 لاعبًا في تاريخ ريال مدريد (الحلقة الأولى)

KOOORA
05 سبتمبر 201614:05
101

قليلة هي الأندية التي تركت انطباعًا فريدًا من نوعه كالذي تركه ريال مدريد الإسباني على جمهور كرة القدم في مختلف أنحاء العالم.

نال الفريق ألقابًا عديدة وباتت شعبيته جارفة ويصعب حصر أعداد مشجعيه، حاله حال فرق أخرى مثل برشلونة ومانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ.

وعلى مدار العقود الماضية، برز في صفوف ريال مدريد مجموعة من اللاعبين العالميين الذين قادوا الفريق للأمجاد سواء بمجهودهم الوافر أو سماتهم القيادية أو أهدافهم الساحرة.

وأعدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، على موقعها الإلكتروني، قائمة بأفضل 50 لاعبًا في صفوف الفريق الملكي الإسباني على حلقات، نوجز لكم أسماء الحلقة الأولى في سياق التقرير التالي:

50 - ديفيد بيكهام (2003-2007): 116 مباراة بالدوري و13 هدفا

?i=epa%2fsoccer%2f2013-05%2f2013-05-16%2f2013-05-16-03703547_epa

بحلول العام 2003، أصبح الإنجليزي بيكهام واحدا من أبرز لاعبي الوسط أصحاب النزعة الهجومية في العالم، وكان من المفترض أن يحوّله الإنتقال إلى ريال مدريد إلى لاعب أفضل، لكن ذلك لم يحصل.

تغيّر مركز بيكهام مع ريال مدريد إلى موقع متأخر في وسط الملعب بسبب التمسك بوجود البرتغالي لويس فيجو في الناحية اليمنى، وعدم تعويض الفريق الملكي رحيل لاعب الإرتكاز الفرنسي كلود ماكليلي، كما تضرر بيكهام بشدة من كثرة التغيّرات على الجهاز الفني، حيث أشرف على ريال مدريد في الفترة التي تواجد فيها 5 مدربين.

رغم كل هذه العوامل، أثمرت جهود بيكهام في الموسم الأخير مع فابيو كابيلو عن إحراز لقب الدوري الإسباني، ونال اللاعب إشادة كبيرة من الإعلام الإسباني لمثابرته وإصراره على رد الجميل لريال مدريد قبل الانتقال إلى لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي.

49- خاكينتو كوينكوسيس (1945-1948)

96

كان كوينكوسيس واحدا من أفضل المدافعين في العالم خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، واختير ضمن التشكيلة المثالية لنهائيات كأس العالم 1934 علما بأنه وقع للفريق الملكي العام 1931.

تمتع بالصلابة وإصرار كبير على عدم الإستسلام، والدليل قضائه معظم مسيرته بغضروف ممزق رافضا إجراء عملية جراحية والابتعاد عن الملاعب، ساهم في فوز ريال مدريد بلقبين في الدوري واثنين أخريين في الكأس، ثم أشرف على تدريبه مرتين بعد اعتزاله اللعب.

48- لوري كونينجام (1979-1984): 44 مباراة بالدوري و13 هدفا

97

اشتهر البرازيلي رونالدينيو بإرغامه جمهور ريال مدريد بملعبه "سانتياجو برنابيو" على الوقوف والتصفيق له لدى خروجه أرض الملعب عندما كان نجما ساطعا في برشلونة، إلا أن هناك من سبقه للوصول إلى هذه المرحلة الفريدة.

إنه الجناح الإنجليزي كونينجام الذي ساعد ريال مدريد على تخطي برشلونة 2-0 في معقله "كامب نو" العام 1980، فانحنى جمهور الفريق الكاتالوني احترامًا لجهود وقدرات هذا اللاعب المميز.

وصل كونينجام إلى ريال مدريد العام 1979 في صفقة قياسية للنادي بلغت قيمتها 195 مليون بيزيتا إسباني (1.1 مليون يورو)، وفضّله النادي على الألماني كارل هاينز رومينيجه بعدما قدم أداء مذهلا في إحدى مباريات كأس الاتحاد الأوروبي أمام فالنسيا مع فريقه السابق وست بروميتش ألبيون، امتاز بقدمه اليسرى المذهلة، ولن ينسى جمهور ريال مدريد القدامى الأداء الذي قدمه اللاعب الإنجليزي أمام برشلونة.

47 - خوسيه إيميليو سانتاماريا (1957-1966): 227 مباراة بالدوري وهدفان

98

انتقل سانتاماريا إلى ريال مدريد قادما من ناسيونال الأوروجوياني وفاز معه بأربعة ألقاب بمسابقة دوري أبطال أوروبا وستة ألقاب في الدوري خلال تسعة أعوام، كما مثل المنتخب الإسباني في 18 مباراة دولية رغم أنه لعب في السابق 35 مباراة مع منتخب أوروجواي.

لم يمانع سانتاماريا صاحب الشخصية القوية خوض نقاشات محتدة في غرف تغيير الملابس بين الشوطين عندما يكون الفريق متخلفا بالنتيجة، خصوصا مع صديقه ألفريدو دي ستيفانو.

46- ستيف ماكمانامان (1999-2003): 94 مباراة بالدوري و8 أهداف

99

هو اللاعب الإنجليزي الأكثر نجاحًا مع ريال مدريد من حيث الألقاب التي نالها، وصل إلى النادي العام 1999 قادما من ليفربول، وفي موسمه الأول أحرز هدفا في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام فالنسيا (3-1) تحت قيادة المدرب فيسنتي ديل بوسكي.

لم يحظ ماكمانامان بكثير من الفرص بقدوم لويس فيجو، ورغم ذلك نزل أرض الملعب في الشوط الثاني من نهائي أبطال أوروبا العام 2002 ليفوز بميدالية أخرى بعد تخطي باير ليفركوزن الألماني.

45- فيسنتي ديل بوسكي (1968-1984): 445 مباراة بالدوري و30 هدفا

100

لاعب وسط تميز أداؤه بالسلاسة، حجز لنفسه مكانا في تشكيلة ريال مدريد بين العامين 1973 و1984، وفاز معه بخمسة ألقاب للدوري وأربعة في الكأس.

أفضل لحظات مسيرة ديل بوسكي مع ريال مدريد كانت عندما سيطر على وسط الملعب في الفوز على برشلونة 4-0 بنهائي كأس إسبانيا، وقبلها خسر الـ"ميرينجي" أمام برشلونة على ملعبه "سانتياجو برنابيو" 0-5 في الدوري، ليقود ديل بوسكي عملية الثأر من خلال أداء راق.

خسر ديل بوسكي نهائي دوري الأبطال أمام ليفربول العام 1981، لكنه فاز باللقب كمدرب مرتين مع ريال مدريد العامين 2000 و2002.

44- جويو بينيتو (1968-1982): 137 مباراة بالدوري وهدفان

101

خاض المدافع بينيتو أغلب مبارياته بسروال يغطيه العشب، أما قميصه فتلطخ كثيرا بالدماء، كسر الكثير من عظامه واحتاج لخمس عمليات في ركبته خلال مسيرته مع ريال مدريد التي لعب خلالها 420 مباراة بكافة المسابقات.

فاز بينيتو بستة ألقاب في الدوري وخمسة في الكأس، لكنه تعرض لخيبة أمل في دوري أبطال أوروبا عندما سقط أمام ثنائي هامبورج هورست هروبيش وكيفن كيجان ضمن مسعى الفريق الإسباني لخوض نهائي العام 1979 الذي كان مقررًا على ملعبه في مدريد.

43 - لوكا مودريتش (2012-حتى الآن): 116 مباراة بالدوري و7 أهداف

?i=epa%2fsoccer%2f2016-05%2f2016-05-04%2f2016-05-04-05290107_epa

أنفق ريال مدريد 30 مليون يورو بحكمة عندما تعاقد مع لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش من توتنهام الإنجليزي العام 2012.

كان مودريتش عنصرًا أساسيًا في فوز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا في عامي 2014 و2016، وحجز لنفسه مكانا خاصا في قلوب عشاق الفريق وحافظ على مكانه في التشكيلة الأساسية رغم قدوم الكثير من اللاعبين بعده، ووصفه النقاد الإسبان بأنه النسخة المدريدية من نجمي برشلونة تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا.


42- مارسيلو (2007-حتى الآن): 265 مباراة بالدوري و19 هدفا

?i=epa%2fsoccer%2f2016-05%2f2016-05-28%2f2016-05-28-05334827_epa

كان الظهير الأيسر مارسيلو يبلغ من العمر 19 عامًا فقط عندما انتقل إلى ريال مدريد ضمن مسعى الأخير لتغطية الفراغ التي تركه روبرتو كارلوس في هذا المركز.

احتاج للوقت والنضج من أجل البروز في الملاعب الإسبانية، ومع اقترابه من عامه العاشر مع ريال مدريد، لا يستطيع أحد التشكيك في الأثر الذي تركه اللاعب البرازيلي خلال السنوات الماضية، بعدما أحرز لقب دوري أبطال أوروبا مرتين والدوري الإسباني 3 مرات.

41- كريم بنزيمة (2009-حتى الآن): 215 مباراة بالدوري و111 هدفا

?i=reuters%2f2016-06-01%2f2016-06-01t144957z_1924367873_lr1ec61156yyd_rtrmadp_3_soccer-euro-fra-racism_reuters

لو تواجد بنزيمة في عصر آخر بتاريخ ريال مدريد لاعتبر سجله التهديفي مميزًا للغاية، لكنه يلعب بجانب محطم الأرقام القياسية كريستيانو رونالدو الذي يهيمن دائما على الأضواء ما يجعل 161 هدفا في 317 مباراة رقمًا عاديًا.

ساعد المهاجم الفرنسي ريال مدريد على إحراز لقب دوري الأبطال مرتين، وفاز بالدوري مرة واحدة والكأس مرتين، وبعيدًا عن الألقاب والأرقام، قدم بنزيمة كرة قدم جذابة رسمت البسمة على شفاه الحضور في "سانتياجو برنابيو". 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان