نجح اللاعب العراقي مهند عبد الرحيم في الحصول على لقب أفضل لاعب آسيوي صاعد عام 2012 بعد تألقه اللافت للنظر ،وأصبح احد العناصر المهمة التي يعول عليها منتخب أسود الرافدين في بطولة غرب آسيا المقامة حالياً بالدوحة ،وفي بطولة كأس آسيا تحت 22 عاماً المقرر إقامتها الشهر المقبل بسلطنة عمان.
كووورة إلتقى النجم العراقي الصاعد في الدوحة قبل يوم واحد من مباراة العراق الإفتتاحية ببطولة غرب آسيا أمام البحرين ،وقال عبد الرحيم تعليقاً على هذه المواجهة: "مما لا شك فيه فإن المواجهة ستكون قوية وصعبة بعد تعادل المنتخب البحريني في المباراة الأولى أمام عمان وبالتالي لا مجال أمامه للبقاء في المنافسة إلا من خلال تحقيق الفوز في مباراتنا".
وحول مدى إستفادتهم من نتيجة التعادل ،قال :" النتيجة بالنسبة لنا إيجابية لأن التعادل الذي حدث في هذه المباراة قلل من فرص الفريقين وهو ما يصب في مصلحتنا في حال نجاحنا في تحقيق الانتصار في هذه المباراة وهذا هو الأهم لنا في البطولة ".
وأضاف :" بالنسبة لنا نلعب المباراة ولدينا هدف واحد وهو تحقيق الانتصار في تلك المباراة من أجل صدارة المجموعة ولكن نخشى من مفاجآت المباريات الإفتتاحية فالمباريات الأولى في اي بطولة لا تظهر امكانيات اللاعبين بالشكل المطلوب وعلينا أن نقدم أفضل ما لدينا من مستوى فني خلالها من أجل تحقيق الفوز ".
وعن استعدادات اسود الرافدين قال مهند عبد الرحيم :جهزنا انفسنا بشكل جيد للمشاركة في البطولة وصحيح ان المنتخب يفقد بعض اللاعبين مثل علي عدنان المحترف في تركيا وهمام طارق بسبب الاصابة إلا ان الشباب قادرين على تقديم مستويات طيبة .
وتابع: المنتخب العراقي جاء للدوحة بمنتخب واعد وهو امتداد للمنتخب الأول ونسعى للمنافسة على لقب البطولة وسوف نبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق نتائج جيدة في البطولة وأتمنى كل التوفيق لكل اللاعبين في البطولة وتحقيق آمال الجماهير .
وحول رؤيته للمنتخبات المشاركة في البطولة قال مهند عبد الرحيم : اقيمت حتى الآن ثلاث مباريات ولا يمكن ان نحكم من خلالها على مستوى المنافسة لأن المباريات الأولى تكون بمثابة جس النبض وعلينا ان ننتظر حتى تحديد المنتخبات المتأهلة للمرحلة التالية وبعدها يمكن اطلاق الترشيحات للمنتخبات التي يمكنها ان تنافس على اللقب وأتمنى بالطبع أن يكون المنتخب العراقي على منصة التتويج .
وحول العقم التهديفي في البطولة ،قال افضل لاعب آسيوي : هذا الأمر ليس بسبب ضعف المهاجمين ولكنه يعود لدور المدربين الجيد حيث أن المنتخبات تلعب بطريقة تكتيكية جيدة وكل منتخب يخشى الأخر ولا يريد أن يخسر وهذا هو سبب قلة الأهداف ولكن عندما تتضح الرؤية بالنسبة للمنافسة سوف يختلف الوضع .