أصبح افتتاح استاد جابر الدولي يمثل "لغز محير" وسؤال يبحث عن اجابة في الشارع الرياضي الكويتي،وخصوصا بعدما زعم مسؤولون كبار في الحكومة والهيئة العامة للشباب والرياضة واتحاد الكرة الكويتي عن مواعيد عدة لافتتاح الملعب الذي أصبح يحمل الرقم القياسي في مدة تنفيذه وتجهيزه ولم يفتح رسميا حتى الآن.
وطرحت لجنة المناقصات المركزية عبر موقعها الالكتروني اليوم الأحد لمناقصة جديدة لصالح الهيئة العامة للشباب والرياضة تحمل عنوان تأهيل استاد جابر وهدفها تشغيل وصيانة مرافق استاد جابر الأحمد الدولي،ليتم فتح ملف افتتاح الاستاد الذي يحمل اسم عزيز على الكويت والخليج هو الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد، من جديد.
وتأتي المناقصة لتمثل تواصلا لسلسلة من الوعود الحكومية الزائفة، وآخر ما جاء في تصريح صحفي في 29 ديسمبر من العام الماضي على لسان وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الذي قال ان استاد جابر الدولي سيكون جاهزا لإقامة المباريات الدولية والمحلية قريبا وان الموعد المقترح لحفل افتتاحه الرسمي سيكون في فبراير المقبل- الشهر الجاري- برعاية اميرية.
ومع ذكر تصريح وزير الشباب الذي قال ان موعد الإفتتاح فبراير وهو الشهر الجاري الذي يكاد ينقضي، فكيف ستطرح هيئة الشباب مناقصة لتأهيل مرافق الإستاد، مما يعني عمليا عدم جاهزية استاد جابر للافتتاح وبالتالي عدم صحة تصريح الوزير، وذلك بالمقارنة مع إجراءات تلقي العطاءات من الشركات ومن ثم تنفيذ إجراءات الترسية والتي ستستغرق شهورا مع تنفيذ العقد من الشركة المعنية.
يذكر أن وعودا سابقة قد أعلنت لافتتاح الاستاد لكنها مرت دون توضيح أو تصحيح أو اعتذار.
