تعيش الأندية السورية واقعا مرتبكا مع ظاهرة إقالة المدربين مبكرا، بعد مرور 4 جولات فقط من الدوري الممتاز، مما يثبت العشوائية وغياب الاستراتيجيات الفنية والإدارية.
وأطاحت 4 أندية بمدربيها بسبب سوء النتائج، ورغم وجود الوقت الكافي للتدارك، إلا أنها لجأت للحل الأسهل، لتضرب بكل وعودها فيما يتعلق بالاستقرار الفني عرض الحائط، مما يكشف تناقضها.
زياد شعبو
أعلن مجلس إدارة نادي الوحدة رحيل مدربه زياد شعبو وجهازه المعاون، وتشكيل الجهاز الفني الجديد، بقيادة المدرب عمار الشمالي بعد أيام من التعاقد رسميا معه.
وبررت الإدارة في بيان رسمي إقالة شعبو بعد جولتين فقط، بالظروف الفنية والإدارية، والنتائج غير المرضية.
فراس قاشوش
قرر نادي الطليعة قبول استقالة المدرب فراس قاشوش، وقدم له الشكر على ما قدمه للنادي خلال الفترة الماضية، متمنين له النجاح والتوفيق.

وقررت الإدارة تكليف أيمن الخالد بتسيير أمور الفريق، حتى تم الإعلان عن الكادر الفني الجديد، بقيادة بشار سرور.
جاء هذا عقب تعادل الطليعة مع المجد (1-1)، يوم الجمعة قبل الماضي، ضمن منافسات الجولة الثالثة، حيث خسر الفريق مباراتين وتعادل في واحدة.
هشام شربيني
قررت إدارة المجد قبول استقالة المدير الفني هشام شربيني، وقدمت له الشكر على جهوده المبذولة مع الفريق خلال الفترة الماضية، ولم يتم الكشف عن هوية المدرب الجديد حتى الآن.
وخسر المجد أمام الوحدة (1-0)، يوم الجمعة الماضي على ملعب الجلاء بدمشق، في إطار الجولة الرابعة من الدوري السوري الممتاز.
رأفت محمدآخر الضحايا كان مدرب تشرين رأفت محمد، الذي قبلت الإدارة استقالته من منصبه، أمس السبت، لسوء النتائج.
وتعادل تشرين مع الكرامة سلبيا، يوم الجمعة الماضي، على ملعب الباسل في اللاذقية، ضمن الجولة الرابعة.
وخاض الفريق ثلاث مباريات تحت قيادة رأفت محمد، لم يسجل خلالها أي هدف، حيث خسر مباراة وتعادل في اثنتين، وله مباراة مؤجلة من الجولة الأولى أمام الفتوة.
الانطلاقة السيئة لتشرين وضعته في المرتبة العاشرة على سلم الترتيب وبفارق 8 نقاط عن المتصدرين جبلة والوثبة ومتقدما بفارق نقطة واحدة عن أول المهددين بالهبوط فريق المجد.

