
ستكون أمام المهاجمة الزامبية راشيل كوندانانجي، مهمة جديدة في أولمبياد باريس 2024، وهي تحقيق الميدالية الذهبية الأولى لمنتخب بلادها الذي يخوض منافسات الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي.
وتدخل كوندانانجي، المنافسات الأولمبية كأغلى لاعبة في ساحة الكرة النسائية، عندما انتقلت في فبراير/شباط الماضي من مدريد سي إف إف الإسباني إلى باي إف سي الأمريكي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية وقتها، أن صفقة انتقال المهاجمة الزامبية إلى الفريق الأمريكي بلغت 860 ألف دولار.
وتمكنت كوندانانجي من كسر الرقم القياسي السابق للاعبة الوسط الانجليزية كيرا والش، في 2022 من مانشستر سيتي إلى برشلونة، بمبلغ 470 ألف دولار، بحسب شبكة ESPN.
وساهم انتقال كوندانانجي إلى باي إف سي، في فتح شهية الأندية الأمريكية للتعاقد مع لاعبات من زامبيا، لتشهد القائمة الأولمبية للمنتخب الزامبي، تواجد 3 لاعبات يحترفن بالدوري الأمريكي.
وبجانب أغلى لاعبات في العالم، تواجد بالقائمة، زميلتها المهاجمة باربرا باندا من فريق أورلاندو برايد الأمريكي، والذي تعاقد أيضا مع لاعبة الوسط جراس تشاندا في مايو/آيار الماضي.
ونجحت لاعبات زامبيا في رفع القيمة السوقية لعقودهن بعد أن حققن مع منتخبهن عدة إنجازات في آخر 4 سنوات، وأبرزها التأهل الأول والتاريخي لأولمبياد طوكيو 2020، ثم التأهل التاريخي والأول لكأس العالم للسيدات 2023.
كما نجحت لاعبات زامبيا لأول مرة في الوصول لنصف نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات 2022 في المغرب، والحصول على الميدالية البرونزية.
ولن تكون مهمة كوندانانجي وزميلاتها سهلة في باريس، حيث سيتواجد منتخبها في المجموعة الثانية مع ألمانيا صاحبة ذهبية ريو 2016، وأستراليا رابع النسخة الماضية في طوكيو 2020، وأمريكا صاحبة الذهبية 4 مرات.
وسبق لكوندانانجي، تسجيل هدف بالأولمبياد، وكان في النسخة الماضية 2020 في طوكيو، بمرمى الصين، في المباراة التي انتهت بالتعادل (4-4).
وانتهى ذلك المشوار بالخروج من دور المجموعات بعد احتلال منتخب زامبيا المركز الثالث بالمجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة، متقدما عن الأخير الصين، ومتأخرا عن الوصيف البرازيل والمتصدر هولندا.
قد يعجبك أيضاً



