
تباينت واختلفت توقعات الاعلاميين الليبيين، حول لقاء الثلاثاء، الذي سيجمع المنتخب الليبي ونظيرة الرواندي في إياب تصفيات المرحلة الثانية للقارة الافريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وقال الاعلامي المخضرم عياد الزوي أن مباراة المنتخب الليبي ونظيره الرواندي فى العاصنة الرواندية كيغالي، يمكن وضعها فى منطقة رمادية من حيث التكهن بنتيجتها واصفاً الفوز الذي حققه المنتخب في الذهاب بملعب سوسة بالصغير.
مبيناً أن المنتخب الرواندي لم يكن ذلك المنافس الذى يصعب تجاوزه في اللقاء السابق، موضحاً ان تفوق روندا قد يكون في الجانب البدني وهو المفقود لدى المنتخب الليبي لاسباب لا داعي لتكرارها لكونها اصبحت معروفة للجميع حسب قوله.
كما اشار الزوي ان المنتخب الليبي يتوافر في عدد كبير من لاعبيه المهارات الفنية، لكنه بدنيا اقل من خصمه حسب وصفه.
موكداً أنه بامكان اللاعبين الليبيين ان يسخروا مهاراتهم من خلال العب بهدوء، إن تمكنوا من امتصاص حماس المنتخب الرواندي ولعبوا باسلوب تقارب الخطوط، اي باسلوب الكتلة الواحدة ليصعبوا من مهمة المنافس والذي سيكون تحت ضغط نتيجة مباراة الذهاب.
الاعلامي الرياضي صلاح بلعيد
اشار ان نتيجة المباراة ستكون ايجابية للمنتخب الليبي، وعزا ذلك لعدة أسباب اهمها رغبة اللاعبين في مصالحة الجمهور الرياضي وحماسهم بعد الإخفاقات الاخيرة ومستوى المنتخب الراوندي الضعيف.
مؤكداً أنه على الجميع ان يؤمن بحظوظه، كما اشار بلعيد أن المشكلة في المنتخب الليبي تكمن في الضعف الهجومي، واللعب الدفاعي ربما يؤمن التعادل الذي سيؤهلنا للدور القادم واختتم الاعلامي الليبي تصريحاته بأن الفوز يضمن استمرار المنتخب في الواجهة الرياضية ويبقيه في الساحة حتى لا يحرم الجيل الحالي من اللاعبين من الاحتكاك والمشاركة.
عادل بن سلمى
فيما توقع الصحفي عادل بن سلمى من اذاعة سبها أن تنتهي المباراة بالتعادل السلبي، إلا انه اشار ان هذه النتيجة مرتبطة باللياقة البدنية للاعبين الليبين، مبيناً ان غياب المهاجم الذي ينهي الكرات في الشباك هي اهم مشاكل المنتخب الليبي واصفاً المباراة بالصعبة وليست بالسهلة امام خصم يلعب على ارضه وامام جمهوره.
مراد دخيل
أكد ان الإبقاء على الإسباني خافيير كليمنتي على رأس الجهاز الفني للمنتخب، ضرورة حتمية والتجديد مناسب في هذا التوقيت، وارجع كلامه لعدة أسباب اهمها أن كلمنتي يرغب في الإستمرار رغم كل الظروف التي يعيشها المنتخب الليبي، مؤكداً أن التوليفة التي أنجزها تكاد تكون النقطة الأبرز في عمل هذا المدرب.
قد يعجبك أيضاً



